وقال الخبراء إن ثورانا بركانيا دمر الكوكب خلال فترة العصر البرمي الأوسط. وحدث هذا في جنوب آسيا، بالقرب من بورما، منذ زهاء 260 مليون سنة، وربما يزيد هذا الحدث العدد الإجمالي للانقراض في السجل الجيولوجي.
وفي السابق، اعتقد المؤرخون أن هناك 5 عصور جيولوجية محددة بالانقراض: الأوردوفيكي والديفوني الأخير والبرمي والترياسي والطباشيري.
ويُقال إن أول هذه الأحداث، وقع منذ 540 مليون سنة، وربما كان الثاني الأكثر حدة. ومن المتوقع أن الحياة كلها تقريبا كانت في البحر آنذاك، وتلاشى زهاء 85% من هذه الأنواع.
ومع ذلك، يُعتقد أن ثورانا بركانيا غير معروف سابقا، حدث وأدى إلى انقراض جماعي جديد.
وفي مجلة "علم الأحياء التاريخية"، قال مايكل رامبينو، الأستاذ في قسم الأحياء بجامعة نيويورك: "يجب أن نعرف حجم الانقراض الجماعي الحاد وتوقيته، من أجل التحقيق في أسبابه".
ويُعتقد أن هذا الحدث المكتشف أوجد أيضا Emeishan Traps، وهو تشكيل صخري مثير في جنوب الصين.
ويضيف رامبينو: "أن الانفجارات الضخمة تطلق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، وتحديدا ثاني أكسيد الكربون والميثان، التي تسبب الاحترار العالمي الشديد، مع محيطات دافئة فقيرة بالأكسجين لا تساعد على ازدهار الحياة البحرية. وفيما يتعلق بكل الخسائر في عدد الأنواع والضرر البيئي الشامل، يصنف الحدث المعروف باسم Guadalupian الآن، على أنه انقراض جماعي كبير، على غرار الأنواع الخمسة الأخرى".
المصدر: ديلي ميل