مباشر

دراسة هامة تدحض علاقة التستوستيرون بمرض اجتماعي

تابعوا RT على
عُرف (على نطاق واسع) أن مرض التوحد أكثر انتشارا لدى الذكور مقارنة بالإناث، لذا قال باحثون إن هناك احتمالا بوجود صلة بين هرمون التستوستيرون والقدرة على قراءة مشاعر الآخرين.

ولكن في أكبر دراسة من نوعها، لم يجد فريق بحثي من جامعة "ويسترن" في لندن وأونتاريو وكندا وجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، أي صلة بين مستويات هرمون التستوستيرون ومدى أداء الرجال في اختبار التعاطف المعرفي.

ويُعرف اضطراب طيف التوحد (ASD) بأنه اضطراب في النمو، يعاني فيه الأفراد من صعوبة في التواصل والسلوك. ويشمل العديد من الحالات- بما في ذلك مرض التوحد ومتلازمة Asperger واضطراب الطفولة الفكري، ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة.

وعادة ما يُشخص الأطفال في سن الثانية بالحالة، بعد أن تظهر عليهم علامات مثل قلة التواصل بالأعين وعدم الاستجابة لأسمائهم وأداء حركات متكررة.

وفي عام 2011، وُجد أقوى دليل على وجود صلة بين هرمون التستوستيرون ومرض التوحد، في دراسة وجدت أن إعطاء التستوستيرون للنساء الأصحاء، يضعف قدراتهن على قراءة العواطف.

وجادل معدو الدراسة بأن النتائج أظهرت أن التعرض لهرمون التستوستيرون قبل الولادة، ساهم في تشكل دماغ لم يكن قادرا على فهم الحالة العاطفية لدى الآخرين.

ومع ذلك، قال الدكتور آموس نادلر، الأستاذ المساعد في جامعة "ويسترن" وأول معد للدراسة الجديدة، إن الرابط غير مكتمل ويعتمد على حجم عينة صغيرة جدا.

وفي حديثه مع DailyMail.com، أضاف نادلر: "أن التعاطف المعرفي مثير للاهتمام حقا.. والنتائج هامة للغاية وذات صلة بالموضوع، ولكنها بحاجة ماسة للاختبار في عينة كبيرة".

وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة "وقائع الجمعية الملكية B"، أعطى فريق البحث نحو 643 رجلا، إما جل هرمون التستوستيرون أو دواء وهميا، ثم اطلعوا على استبيانات كاملة حول التعاطف المعرفي.  

وتبين أن الهلام أو الجل زاد من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، ولكن لم يكن هناك دليل على أنه ذو تأثير على اختبارات التعاطف المعرفية لديهم.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا