وأطلق عملاق التكنولوجيا على هذه الخطط اسم "مشروع كوبير"، حيث يتيح خدمة واسعة النطاق تغطي حاجة 95% من سكان العالم.
ويشمل مشروع كويبر أقمارا صناعية موزعة على 3 ارتفاعات مختلفة حول الأرض.
وتتكون الطبقة الأولى من 784 قمرا صناعيا على ارتفاع 367 ميلا. أما الطبقة الثانية فتضم 1296 قمرا على ارتفاع 379 ميلا، في حين تشمل الطبقة الثالثة والأخيرة 1296 قمرا صناعيا، على ارتفاع 391 ميلا.
ويمكن أن يبدو العدد الكبير من الأقمار الصناعية كبيرا جدا، ولكنه صغير مقارنة بإطلاق "سبيس إكس" لـ 12 ألف قمر صناعي.
وفي حديثه مع "ذي فيرج"، قال متحدث باسم أمازون: "يعد المشروع مبادرة جديدة لإطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، والتي توفر اتصالا واسع النطاق عالي السرعة للمجتمعات المحرومة من الخدمات حول العالم. إنه مشروع طويل الأجل يهدف إلى خدمة عشرات الملايين من الأفراد، الذين يفتقرون إلى الوصول الأساسي إلى الإنترنت واسع النطاق".
ومن غير الواضح حاليا متى تنوي أمازون إرسال الأقمار الصناعية إلى المدار، حيث ستحتاج إلى الحصول على موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC)، قبل أن تتمكن من إطلاق المشروع.
ويتوجب على "FCC" دراسة ما إذا كانت الأقمار الصناعية تسبب الكثير من الازدحام في مدار الأرض، وما إذا كانت لدى أمازون خططا لإيقاف تشغيل أقمارها، عندما تصبح خارج نطاق الاستخدام.
ويجب على أمازون إنشاء محطات أرضية للأقمار الصناعية، للتواصل معها.
المصدر: ذي صن