وقال الموظف السابق لشركة "يونايتد إيرلاينز"، راندي ريان، إنه طور نظريته بعد تحليله للرحلة الغريبة للطائرة المنكوبة التي لم يعثر عليها رغم مرور أربع سنوات على اختفائها.
وكشف الطيار السابق في تصريح لصحيفة "ديلي ستار" أنه يعتقد أن طائرة الركاب نقلت إلى موقع "مخطط له مسبقا"، على الأرض أو تم "إلقاؤها" في المحيط.
وأوضح قائلا: "أقلعت الطائرة وفعلت مسارها الأولي إلى حد ما، ولكن، حدث شيء ما في قمرة القيادة، وكان على شخص ما برمجتها لتنعطف إلى اليسار مبدئيا".
وأضاف أنها "طائرة معقدة، ومن فعل ذلك، أفترض أنه قائد الطائرة، كان عليه أن يعرف ماذا كان يجب فعله".
وتابع ريان حديثه قائلا: "من أجل التخلص مما حدث، سيتعين على الطيار الآخر إما أن يكون متواطئا أو عاجزا".
كما زعم ريان، الطيار السابق في سلاح الجو الأمريكي، أنه "لا يوجد أي احتمال" بأن اختفاء الطائرة يمكن أن يكون نتيجة لحادث.
كما زعم ريان، الذي تقاعد بعد 33 عاما من عمله كقائد لطائرة بوينغ 747: "إذا تحولت الطائرة شمالا وهبطت، أتوقع أن تكون قد هبطت في مكان مهجور لم تكن ملاحظته ممكنة، خاصة في الليل".
وقال: "من الصعب العثور عليها إذا كانت على الأرض، أراهن أنها ستكون مغطاة بقطعة قماش كامو (يكون لونه أخضر ورماديا للتمويه)، من قبل الأشخاص الذين أظن أنهم استقبلوها عند الهبوط".
وتأتي هذه المزاعم بعد اتهام قائد الرحلة "MH370"، الطيار زهاري أحمد شاه، بمحاولة خداع الرادار الدولي، حتى يتمكن من "إخفاء" الطائرة.
واختفت الطائرة فعليا، عندما كانت في طريقها من كوالا لامبور إلى بكين، في 8 مارس 2014، ما مثل واحدا من أعظم أسرار الطيران في العالم.
المصدر: ذي صان