وجمع العلماء معلومات ضئيلة عن شكل ومظهر هذا الإنسان، لأن كل ما تم جمعه عنه هو أجزاء من الأصابع وأسنان عثر عليها في كهف دينيسوف بإقليم ألتاي الروسي.
والآن، أثبت العلماء بعد مضي ثلاث سنوات على عثورهم على أجزاء من جمجمة في نفس الكهف، أنها تعود لإنسان دينيسوف. وقد تأكد باحثون من روسيا وكندا وألمانيا من هذا الاكتشاف باستخدام تحليل الحمض النووي للميتوكوندريا.
ولم يتمكن العلماء من تحديد عمر هذه الأجزاء، لأنها قديمة جدا، ولكن علماء الآثار تمكنوا من تحديد العمر التقريبي لطبقة التربة التي عثر فيها على هذه الأجزاء.
كما قارن العلماء هذه الأجزاء مع أجزاء أخرى عثر عليها تعود لإنسان نياندرتال وجماجم الإنسان المعاصر، ولكنهم لم يكشفوا نتائج هذه المقارنة،، لحين نشرها في مجلة علمية.
كما ستعرض نتائج هذه الدراسة والمقارنة في المؤتمر الـ 88 السنوي الذي تنظمه الجمعية الأمريكية لعلماء الأنثروبولوجيا الفيزيائية، الذي سيعقد خلال الفترة 27-30 مارس الجاري.
المصدر: فيستي. رو