وكتب ريدي عبر حسابه الرسمي في تويتر: "اليوم، وبأغلبية ساحقة من الأصوات، قررت اللجنة التنفيذية للوكالة العالمية استعادة وضع الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا" وفقا للتوصيات".
وأشار ريدي إلى أنه بحلول نهاية العام الحالي يجب أن تحصل الوكالة العالمية على قاعدة بيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات "إذا لم يتم توفير قاعدة البيانات قبل نهاية العام، فستفقد روسادا عضويتها مرة أخرى".
وتم اعتبار الوكالة الروسية "غير متوافقة" مع القوانين الرياضية العالمية لمكافحة المنشطات في نوفمبر 2015، بعد نتائج تحقيق أجرته لجنة مستقلة، حول استخدام المنشطات في ألعاب القوى الروسية.
وبعد ذلك أعد المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين، تقريرين حول تعاطي المنشطات في صفوف الرياضيين الروس، وجه فيهما مجموعة من الاتهامات لروسيا.
وأوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى روسيا عن المشاركة في كل البطولات التابعة له منذ أواخر 2015، رغم أن موسكو نفت مرارا ادعاءات واتهامات ماكلارين، لعدم وجود أدلة في تقريره، تؤكد تورط روسيا في "فضيحة المنشطات".
وحرم مجموعة من الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو، كما تم تعليق عضوية اللجنة البارالمبية الروسية في اللجنة البارالمبية الدولية.
وحظرت اللجنة الأولمبية الدولية، مشاركة المنتخب الروسي في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي استضافتها مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية مطلع العالم الحالي، بسبب اتهامات تتعلق بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات، ولكنها قررت السماح بمشاركة "النظيفين" منهم فقط، ولكن تحت علم محايد.
ونشرت "وادا"، في أغسطس 2017، خارطة طريق للمعايير التي يجب على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات الالتزام بها، لتستعيد روسيا نشاطها في الرياضة العالمية، واستجابت "روسادا" لأغلب متطلبات "وادا" بحلول خريف 2017، لكن الأخيرة رفضت حينها رفع الحظر عن الوكالة الروسية بدعوى أن الأخيرة لم تعترف بنتائج لجنة ماكلارين، ولم توفر الوصول إلى مختبر موسكو لمكافحة المنشطات.
وفي نهاية الأسبوع الماضي أوصت اللجنة المستقلة في الوكالة العالمية، برفع الحظر عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، وهو ما تحقق اليوم بعد تصويت أغلب أعضاء اللجنة التنفيذية في "وادا" (9 أعضاء من أصل 12) على استعادة الوكالة الروسية لعضويتها المعلقة منذ 2015.
المصدر: lenta.ru+ rsport.ria.ru