الأرجنتين تمتحن آيسلندا في أول ظهور لها في نهائيات كأس العالم

ويعول جمهور منتخب التانغو الأرجنتيني كثيرا على قائده ليونيل ميسي، لقيادته إلى تخطي عقبة منتخب آيسلندا العنيد، وتحقيق انطلاقة جيدة في مونديال روسيا.

ويمني الساحر ليونيل ميسي، الذي يكمل 31 عاما من عمره في 24 يونيو الجاري، النفس بالتتويج بلقب بطل مونديال روسيا 2018، الذي قد يكون الأخير له في مسيرته الحافلة بالانتصارات والجوائز والأرقام القياسية، ليخرج بلقب عالمي كبير.

وكان ليونيل ميسي وزملاؤه على بعد خطوة من الفوز بكأس العالم، قبل أربع سنوات، عندما خسر في نهائي مونديال البرازيل 2014، أمام غريمه الألماني بهدف قاتل أحرزه ماريو غوتزه، في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الثاني.

كما تمني الجماهير الأرجنتينية النفس بفوز منتخب بلادها باللقب العالمي، الذي طال انتظاره 32 عاما، منذ عام 1986، عندما قاد الأسطورة دييغو مارادونا التانغو إلى الفوز بكأس العالم، في المكسيك، وتحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي (1974، و1986).

في المقابل، يشارك المنتخب الآيسلندي لأول مرة في نهائيات كأس العالم، ولكن لا يمكن الاستهانة به خاصة، بعد وصوله إلى دور الثمانية في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، وبلغ مونديال روسيا بجدارة، حيث تصدر قائمة مجموعة ضمت ستة منتخبات من بينها، كرواتيا وأوكرانيا وتركيا، ليكون ممثل أقل دولة في تعداد السكان من الدول المتأهلة للمونديال.

وستشهد المجموعة الرابعة مباراة أخرى أيضا، غدا الجمعة، وتجمع منتخبي كرواتيا ونيجيريا، في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية.

المصدر: RT

نايف الكوردي