وأكد باخ خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أن اللجنة الأولمبية الدولية الخاصة بمشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الأولمبية، كانت لديها أسباب وجيهة لعدم توجيه دعوات إلى الرياضيين البارزين، بما في ذلك أنطون شيبولين، وسيرغي أوستيوغوف، وفيكتور أن.
وقال توماس باخ: "قبل انطلاق دورة الألعاب جرى اختبار على نطاق واسع لجميع الرياضيين بهدف التأكد من أن مشاركة رياضيين نزيهين فقط في الألعاب. وقامت لجنة مستقلة بإعداد قائمة بالرياضيين المدعوين. وتحوي هذه القائمة الرياضيين الروس النزيهين فقط. وإذا لم يكن اسم الرياضي مدرجا في القائمة، فهذا يعني أن اللجنة لديها أسباب جدية لاتخاذ مثل هذا القرار".
وأكد باخ أن روسيا يجب أن تقدر الفرصة التي منحتها لتجنب مفاجآت غير سارة بعد الألعاب، بقوله: "يمكنكم أن تكونوا متأكدين من أن اللجنة لم تكن بمثابة قاض أو محكمة. لقد فحصوا كل حالة بعناية. ونتيجة لذلك، يمكن لروسيا أن تتأكد من أن الرياضيين النزيهين فقط سيذهبون إلى الألعاب، ولن تكون هناك مفاجآت غير سارة. وعلى روسيا أن تقدر هذه الفرصة".
ووصف توماس باخ الحظر على المشجعين الروسم من رفع علم بلادهم أو إظهار أي رمز يدل أو يتضمن ألوان العلم الروسية في مدرجات المرافق الأولمبية، بالقرار المتوازن "القرار الذي اتخذناه في ديسمبر هو نوع من التوازن. من جهة، طبقت العقوبات التي تكمن في حقيقة أنه لن يكون هناك العلم الروسي والنشيد، واستبعاد نائب رئيس وزراء البلاد من الألعاب الأولمبية مدى الحياة. ولكن من ناحية أخرى، فإن ذلك ليس إذلال لروسيا ولرياضييها، الرياضيين لديهم الفرصة للمشاركة في دورة الألعاب، ولكن فقط الجيل الشاب و(النظيف). وسيكون هؤلاء الرياضيون سفراء الرياضة الروسية الجديدة (النزيهة)".
واضاف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن هذا لن يدع مجالا للتشكيك بنتائج دورة الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت تقليص عدد الرياضيين الروس، الذين يحق لهم المشاركة في الأولمبياد من 500 إلى 389 رياضيا.
وجاء في بيان للجنة أنهم يريدون مشاهدة رياضيين نزيهين "نظيفين" فقط في الألعاب الأولمبية، ولكن في الوقت ذاته عدم تلقي الرياضي دعوة للمشاركة في أولمبياد بيونغ تشانغ، ليس بالضرورة متورط في تعاطي المنشطات. ومن المحتمل في المستقبل إجراء اختبار للمنشطات للمستبعدين، وتريد اللجنة الأولمبية الدولية تجنب احتمال فضائح المنشطات.
المصدر: "ntv.ru"
نايف الكوردي