أعلن ذلك مارك توماس، مدير الاتصالات في اللجنة الأولمبية الدولية.
وكانت اللجنة المستقلة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، برئاسة المحامي الكندي ماكلارين، قد أعدت تقريرا من جزئين، حول تعاطي المنشطات في صفوف الرياضيين الروس، وجه فيه مجموعة من الاتهامات لروسيا، حيث اتهم وزارة الرياضة وأجهزة أخرى، كالوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، ومختبر موسكو لمكافحة المنشطات، بحياكة مؤامرة مؤسساتية للرياضات الشتوية والصيفية، بهدف التلاعب بفحوص مكافحة المنشطات، كما زعم وجود ما أسماه "خطة محكمة للتلاعب باختبارات المنشطات" في الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي (2014) من قبل روسيا، ودعت "وادا" في أعقاب صدور الجزء الأول من التقرير، إلى حظر مشاركة جميع الرياضيين الروس في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وفُرضت عدة عقوبات على مجموعة من الرياضيين والاتحادات المحلية الروسية بعد صدور الجزء الأول من التقرير، كما حرمت مجموعة من الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في البرازيل عام 2016.
واستبعدت اللجنة البارأولمبية الدولية بدورها، جميع الرياضيين الروس من ذوي الاحتياجات الخاصة، من المشاركة في بارأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بناء على نتائج تقرير ماكلارين.
ورفضت موسكو مرارا وتكرارا ادعاءات واتهامات ماكلارين، لعدم وجود أدلة في تقريره، تؤكد تورط روسيا في "فضيحة المنشطات"، قبل أن تعلن اللجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضي، بأن "وادا" اعترفت بعدم كفاية الأدلة في تقرير مكلارين.
المصدر: نوفوستي
عمر بيكضاض