وحقق المنتخب المصري الفوز بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت يوم الجمعة الماضي على "ملعب أدرار"، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات، إلا أن المباراة لم تخل من أجواء مثيرة للجدل، سواء على المستوى التنظيمي أو التحكيمي.
وقال بروس في تصريحاته عقب اللقاء إن تنظيم دخول الجماهير كان سيئا للغاية، مشيرا إلى حدوث فوضى واضحة قبل انطلاق المباراة.
وأوضح أن أفرادا من عائلته كانوا حاضرين في المدرجات، مؤكدا أنهم واجهوا صعوبات كبيرة للدخول إلى الملعب.
وأضاف: "لم يسمح للعديد من الأشخاص بدخول ملعب أدرار، حتى أولئك الذين كانوا يحملون تذاكر رسمية، بينما سمح بدخول جماهير لا تمتلك تذاكر، وهو ما تسبب في حالة من الفوضى"، محملا الشرطة مسؤولية ما حدث.
وأشار مدرب جنوب إفريقيا إلى أن زوجته شعرت بخوف شديد بسبب تواجد أحفاده داخل الملعب وسط تلك الأوضاع غير المنظمة.
وتطرق بروس إلى أجواء البطولة بشكل عام، معتبرا أنها لا تعكس الروح المعتادة لكأس الأمم الإفريقية، مقارنة بما عاشه في نسخ سابقة أقيمت في ساحل العاج والغابون.
وقال: "لا أشعر بالأجواء الاحتفالية التي اعتدنا عليها، فهناك ملاعب جيدة، لكن غياب التفاعل الجماهيري يقلل من قيمة الحدث"، مضيفا أن المنتخبات كانت تحظى سابقا باستقبال جماهيري مميز أثناء التوجه للتدريبات، وهو ما لا يحدث حاليا في المغرب.
شهدت المباراة جدلا تحكيميا واسعا، بعد احتساب ركلة جزاء لصالح مصر في الشوط الأول عقب العودة إلى تقنية الفيديو، إلى جانب طرد اللاعب المصري محمد هاني، ثم تراجع الحكم عن احتساب ركلة جزاء لمنتخب جنوب إفريقيا في الدقائق الأخيرة.
المصدر: "وسائل إعلام"