و كشفت واندا نارا مؤخرًا عن علاقتها السابقة مع بالدي، مؤكدة أن هذا الارتباط حدث خلال فترة انفصالها عن إيكاردي.
في ذلك الوقت، كان بالدي متزوجًا من العارضة الإيطالية سيمونا غواتييري وأبا لطفلين. وتشير تقارير إعلامية إلى أن هذه العلاقة كانت سببا في انفصاله عن زوجته. وقد عادت القضية إلى الواجهة الإعلامية مجددا بعد تسريب مقطع فيديو يظهر بالدي مع واندا نارا وهما يرقصان في إحدى الغرف.
وردا على هذه الأحداث، رفع بالدي دعوى قضائية في يناير الماضي أمام محكمة في ميلانو ضد واندا نارا وزوجها السابق إيكاردي، متهمًا إياهما بالإضرار بسمعته بسبب التسريبات الأخيرة، ومطالبا بتعويض مالي عن الأضرار التي لحقت به.
ونقلت إذاعة "Radio Mitre" تصريحات للاعب السنغالي، الذي رفض إجراء مقابلة مباشرة بسبب طبيعة القضية الجارية، وأرسل بدلا من ذلك بيانا للجمهور. جاء في البيان: "سأواصل القتال حتى يتحمل أحدهما مسؤولية الضرر الذي لحق بسمعتي. هذا ضرر كبير، وما يسعى إليه هؤلاء الأشخاص هو إثارة المشاكل. أنا لست قديسا، لقد ارتكبت خطأً، لكنني أريد الخروج من هذه الفوضى. تم تقديم الدعوى ضدهما لأنهما لا يمكنهما استغلال شخص بهذه الطريقة. هذا لا يفيدني في مسيرتي المهنية ولا في حياتي".
وأضاف بالدي: "ما يهمني هو حماية عائلتي، وقبل كل شيء، ألا تتعرض زوجتي سيمونا لمزيد من الأذى. من هذه اللحظة، سأترك الأمر للمحامين ليقوموا بعملهم".
يذكر أن بالدي، البالغ من العمر 27 عاما، غادر مؤخرًا نادي سيفاس سبور التركي وأصبح لاعبا حرا، حيث ارتبط اسمه بالانتقال إلى نادي مونزا الإيطالي. خلال مشاركته مع سيفاس سبور هذا الموسم، لعب 11 مباراة في الدوري التركي وسجل هدفًا واحدًا فقط.
بدأ بالدي مسيرته الكروية مع نادي لاتسيو الإيطالي عام 2013، ثم انتقل إلى موناكو الفرنسي صيف 2017، وخاض خلال مسيرته إعارتين إلى إنتر ميلان وسامبدوريا الإيطاليين. شارك المهاجم السنغالي في 185 مباراة بالدوري الإيطالي، سجل خلالها 41 هدفًا وصنع 21 آخرين.
كما توج بالدي مع منتخب السنغال بلقب كأس أمم إفريقيا 2022 للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على المنتخب المصري حامل الرقم القياسي برصيد 7 ألقاب.
المصدر: وسائل إعلام