ونجح مدفيديف في بلوغ الدور الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس لكن اللاعب الروسي المحبط ضرب مضربه خمس مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة مما أثار موجة من الغضب اتجاهه.
وتسببت موجة الغضب في حصول المصنف الخامس عالميا على تحذير شديد بسبب انتهاك قواعد اللعب لإساءة استخدام المضرب، وتوقفت المباراة قبل المجموعة الرابعة لإزالة حطام المضرب من الملعب وإصلاح كاميرا الشبكة.
وأعاد مدفيديف مراجعة أدائه قبل أن يسحق اللاعب التايلاندي المصنف 418 عالميا في المجموعات الأخيرة ليفوز بالمباراة 6-2 و4-6 و3-6 و6-1 و6-2 على ملعب"رود ليفر".
وقال مدفيديف المتأهل لنهائي العام الماضي: "أعلم أنني ألعب بشكل أفضل عند خوض مباريات طويلة، لذلك قلت لماذا ألعب لمدة ساعة ونصف، يجب اللعب ثلاث ساعات على الأقل حتى أشعر بضرباتي بشكل أفضل".
وبدا سامريج، أول تايلاندي يبلغ القرعة الرئيسية في إحدى البطولات الأربع الكبرى للرجال منذ تأهل داناي أودومشوك لبطولة أستراليا المفتوحة عام 2012، غير قادر على المنافسة نظريا إذ لم يخض أي مباراة في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين خارج كأس ديفيز.
وفاز اللاعب التايلاندي الشجاع بالمجموعة بضربة مماثلة وحصل على إشارة إعجاب من مدفيديف.
بعد أن ارتكب خطأ مزدوجا في الإرسال وفرط في فرصتين لكسر إرسال منافسه ثم خسر الشوط بدأ مدفيديف في تحطيم مضربه بقوة وضرب كاميرا مثبتة على الشبكة.
وواصل سامريج الذي يشتهر باسم "بووم" في تايلاند طريقه إلى المباراة بشكل رائع إذ سدد كرات قصيرة خلف الشبكة من أي مكان تقريبا ليتفوق مرارا على واحد من أكثر اللاعبين عنادا.
وسيلتقي مدفيديف مع الأمريكي ليرنر تيان المتأهل من التصفيات من أجل مكان في الدور الثالث.
المصدر: وكالات