وودع نادال الملاعب خلال بطولة كأس ديفيز، وذلك عقب هزيمة إسبانيا أمام هولندا في الدور ربع النهائي للبطولة، حيث خسر رافا أمام بوتيك فان دي زاندشلوب 2-0.
وبدا اللاعب البالغ 38 عاما عاطفيا أثناء عزف النشيد الوطني الإسباني، فيما هتفت الجماهير "رافا، رافا" عند انتهاء النشيد.
وعقب الخسارة الإسبانية، وقف مشجعو نادال في ملقة، وارتدى العديد منهم أوشحة كتب عليها "شكرا رافا"، لتحية اللاعب عند منتصف الليل في احتفال خاص بأعظم رياضي في إسبانيا.
وفاز نادال بآخر 29 مباراة له في كأس ديفيز من أصل 30 مباراة خاضها، بعد مشاركته الأولى في المسابقة عام 2004.
ويعتبر نادال هو ثاني أكثر اللاعبين في التاريخ تتويجا ببطولات الغراند سلام وأحد أهم أساطير اللعبة على مدار تاريخها.
وعلق الأسطورة الإسبانية: "أريد فقط أن يتذكروني الناس كشخص جيد، وكطفل لحق حلمه، وحقق أكثر ما حلم به، الألقاب والأرقام موجودة ويعرف الناس ذلك، لكن الطريقة التي أود أن يتذكرني الناس بها أكثر هي أنني شخص جيد من قرية صغيرة في مايوركا".
وأضاف النجم البالغ 38 عاما :"لم أتعب من لعب التنس، لكن الجسد لا يريد ذلك، علي أن أتقبل الوضع، سأغادر وأنا مرتاح البال بأنني تركت إرثا ليس رياضيا فقط، لقد حاولت أن أكون شخصا جيدا، وآمل أن تكونوا شعرتم بذلك".
وختم ابن مايوركا عقدين من المشاركات أحرز فيها 92 لقبا في البطولات الفردية وجوائز مالية بقيمة 135 مليون دولار.
و(إضافة إلى رولان غاروس 14 مرة)، أحرز لقب الولايات المتحدة (فلاشينغ ميدوز) أربع مرات، وأستراليا مرتين.
أما في لندن (ويمبلدون)، فتوج مرتين في 2008 و2010. وفي سجله أيضا الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008، وخمسة ألقاب في مسابقة كأس ديفيس للمنتخبات.
في المجمل، أمضى 209 أسابيع في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، وأحرز على الأقل لقبا واحدا في السنة بين 2004 و2022.
المصدر: "وكالات"