وأثارت تهديدات ريتايو وتصريحات أفيروس ردود أفعال عنيفة في أوساط جماهير الكرة الفرنسية حيث رفضت الأغلبية تلك التهديدات مطالبة بمنح مشجعي الكرة هامشا من الحرية في التعبير عن أي قضايا يريدون دعمها أو مكافحتها.
وأعلن وزير الرياضة جيل أفيروس الخميس الماضي أنه قد يتم تعليق مباريات دوري الدرجة الأولى والثانية في فرنسا أو إيقافها بالكامل في حالة وقوع أي حوادث تتعلق بهتافات معادية للمثليين.
وأثارت تهديدات ريتايو وتصريحات أفيروس ردود أفعال عنيفة في أوساط جماهير الكرة الفرنسية حيث رفضت الأغلبية تلك التهديدات مطالبة بمنح مشجعي الكرة هامشا من الحرية في التعبير عن أي قضايا يريدون دعمها أو مكافحتها.
وجاءت تصريحات أفيروس بعد أن أدان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الهتافات المعادية للمثليين التي سمعت من المدرجات عندما استضاف باريس سان جيرمان ستراسبورغ السبت قبل الماضي.
وفي مباراة باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا رد مشجعو الأخير على طريقتهم الخاصة على تهديدات السلطات وذلك برفع لافتة عملاقة وسط مدرجات فريق "الأو آم " حملت باللغة الفرنسية ما معناه: ".. ونحن من لا نحب المثليين سيد رييتايو؟؟"
ويشار إلى أن رابطة الدوري الفرنسي للدرجتين 1 و2 تخصص سنويا يوما لدعم المثليين عبر وضع شارة تساندهم على أقمصة اللاعبين.
وتلقى أولمبيك مرسيليا خسارته الثانية في الدوري الفرنسي أمام باريس سان جيرمان (3 ـ 0) ليتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الثالث بعد 9 جولات.
المصدر: وسائل إعلام