ووجد برشلونة نفسه مضطرا لإكمال مباراته أمام موناكو، بـ10 لاعبين في وقت مبكر، ليسقط البارسا في فخ الخسارة (1-2).
إذ ارتكب إريك غارسيا مدافع البارسا مخالفة أمام منطقة جزاء فريقه، بعد 10 دقائق فقط على بداية المباراة، استوجبت حصوله على بطاقة حمراء.
جاء ذلك بعدما ارتكب الحارس شتيغن خطأ فادحا بمحاولة تمرير الكرة إلى غارسيا، الذي كان تحت رقابة تاكومي مينامينو.
وانقض اللاعب الياباني على الكرة قبل غارسيا، مما أجبر الأخير على إعاقته، بدلا من الانطلاق بالكرة منفردا بحارس البارسا.
ولذلك، احتسب الحكم ركلة حرة لصالح موناكو، قبل إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب برشلونة، ليكون الطرد الأسرع في تاريخ مشاركات برشلونة بدوري الأبطال، بحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات.
ورغم ارتكاب شتيغن "الخطأ في التمرير"، إلا أن قائد وحارس مرمى برشلونة حاول تحميل زميله غارسيا "معه"، مسؤولية اللقطة التي لعبت دورا حاسما، في خسارة الفريق.
وعن ذلك قال الحارس الألماني في تصريحات بعد المباراة، نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو": "لم نفهم بعضنا أنا وإريك.. لقد ارتكبنا خطأ، لا يمكن أن يحدث".
وأعرب شتيغن، عن أسفه لـ"طرد" غارسيا، مؤكدا على أن برشلونة أظهر صمودا كبيرا للغاية، رغم اللعب لـ80 دقيقة بنقص عددي أمام موناكو.
واعترف شتيغن، بأن الفريق الإسباني حاول الخروج من أرض منافسه بـ"التعادل"، بعد هذا النقص العددي، إلا أن موناكو خطف الفوز، بهدف ثان وصفه بأنه "جاء في لحظة مفاجئة".
مشددا على أن هدف برشلونة يبقى دائما هو الفوز، سواء في الدوري الإسباني أو أبطال أوروبا، لافتا إلى أن الفريق سيحاول التعويض في اللقاءات القادمة.
تصريحات الحارس أثارت غضب الصحافة الإسبانية عقب الهزيمة وعلق الصحفي تشافي ليموس :"كقائد عليك أن تتحمل المسؤولية بدلا من محاولة توزيع اللوم في موقف كان سببا للهزيمة".
بينما قال الصحفي ألفريدو مارتينيز:"أعتقد أن ما فعله شتيغن بوضع اللوم على غيره هو أسوأ مما قام به على أرض الملعب".
يذكر أن هذه الخسارة، هي الأولى لبرشلونة في الموسم الرياضي الحالي، تحت قيادة المدرب هانز فليك، عقب 5 انتصارات متتالية في الدوري الإسباني.
المصدر:RT