ردا على تقارير إعلامية فرنسية.. اللجنة الأولمبية الجزائرية تصدر بيانا وتدافع عن سجاتي

أعربت اللجنة الأولمبية الجزائرية عن استيائها الشديد من الهجمات التي تعرض لها العداء جمال سجاتي بعد فوزه ببرونزية سباق 800 متر.

وأصدرت اللجنة الأولمبية الجزائرية بيانا ردت فيه على تقارير إعلامية فرنسية زعمت أن لجنة مكافحة المنشطات الفرنسية اقتحمت القرية الأولمبية لتفتيش غرفة العداء جمال سجاتي الذي توّج يوم السبت 10 أغسطس بالميدالية البرونزية في سباق 800 متر ضمن أولمبياد باريس 2024.

وجاء في بيان اللجنة الأولمبية الجزائرية الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك": "بضع ثوان بعد فوزه ببرونزية 800 متر في أولمبياد باريس 2024، ها هو البطل الجزائري جمال سجاتي يتلقى هجمات غير مبررة من طرف جهات إعلامية رياضية".

وأضاف البيان "أن اللجنة الأولمبية الجزائرية تعرب عن استيائها الشديد من هذه المحاولات المغرضة التي تهدف إلى تشويه سمعة أحد أبطالها"، وأكدت أنها اتخذت كل الإجراءات القانونية لحمايته.

وتابع البيان: "جمال سجاتي أظهر موهبة استثنائية وروحا رياضية عالية على المضمار واستحق هذا الإنجاز الكبير وأي محاولة للتشكيك في نزاهته أو إنجازاته هي محاولة لضرب الرياضة الجزائرية بأسرها، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمات".

وفي ختام بيانها أكدت اللجنة دعمها الكامل لجمال سجاتي ولجميع الرياضيين الجزائريين الذين يمثلون البلاد في المحافل الدولية بكل شرف واعتزاز.

كما وجه العداء جمال سجاتي رسالة عبر صفحة اللجنة الأولمبية الجزائرية يرد فيها على هذه الأخبار، حيث طمأن الجماهير الجزائرية بقوله: "أنا سعيد جدا بالميدالية التي أهديتها للشعب الجزائري، أود أن أطمئن الجماهير أنه لم يحدث أي شيء في القرية الأولمبية.. هذه حياة المنافسين في المستوى العالي، وأي رياضي من الممكن أن يتعرض لذلك، الآن تركيزي منصب على تحقيق إنجازات أخرى مستقبلا إن شاء الله".

وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية قد زعمت في تقرير نشرته يوم السبت بعد دقائق من تتويج جمال سجاتي بالميدالية البرونزية، أن هناك تحقيقا شمل العداء الجزائري ومدربه بنيدة عمار من قبل لجنة مكافحة المنشطات مع استهدافه بإجراءات قانونية بأمر من المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس.