وقد أصيب رفعت بتوقف مفاجئ لعضلة القلب أثناء مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري في مارس الماضي، فنقل على الفور إلى المستشفى، وظل تحت الملاحظة والرعاية الطبية، قبل أن يغادر المستشفى في أبريل الماضي بعد استقرار حالته الطبية.
ولكن اللاعب الدولي المصري تعرض لوعكة صحية صباح السبت، وعلى إثرها تم نقله إلى المستشفى إلا أنه وافته المنية هناك.
وتم ربط اسم شوبير بأزمة رفعت لعمله سابقا نائبا لرئيس نادي مودرن سبورت قبل عامين، ما دعا البعض للحديث على أنه كان متسببا في أزمة سفر اللاعب للاحتراف خارج مصر وحدوث أزمة له مع التجنيد، ثم العودة وقضاء عقوبة لمدة 6 أشهر وهو ما أثر على حالته النفسية والصحية.
ورد شوبير على هذه الاتهامات بقوله في تصريحات إذاعية: "أول مرة سأتحدث بشكل شخصي عن هذا الموضوع، فأنا منذ 48 ساعة أقرأ وأرى منشورات وفيديوهات وقصص كثيرة بشأن ربط اسمي بأزمة وفاة أحمد رفعت، ولكن أنا لست في موضع اتهام لكي أدافع عن نفسي".
وأضاف: "في النهاية أنا جمعت كل ما قيل عني في هذه الأزمة من بدايتها حتى نهايتها، وسأتخذ إجراءات قانونية ضد كل من اتهمني في هذا الموضوع ولا يوجد أمامنا سوى قضاء مصر العادل، لأنه لازم لنا نقف أمام القضاء ونحاسب والمخطئ يأخذ عقابه، وثانيا عند الله تجتمع الخصوم، لكي تظهر الحقيقة بوضوح للجميع، وهي بالفعل ظهرت والجميع يعرف من يقف وراء الأزمة".
المصدر: وكالات