ونشرت صحيفة "ريليفو" تقريرا عن رونالدو وعلاقته بالإسباني روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال، والذي ساهم في تألق الدون مع المنتخب.
وأشارت إلى أن المدرب الذي حرص على زيارة رونالدو في السعودية للاجتماع به، اتفق مع اللاعب المخضرم على عدة أمور انعكست بشكل واضح على معسكر البرتغال.
ويوضح التقرير أن شخصية مارتينيز صارمة إلى حد كبير، حيث لم يقبل بفكرة وجود رونالدو رفقة أصدقائه المقربين في فندق الإقامة مثلما كان يفعل دائما.
واعتاد جوزيه سيميدو وميجيل بايكساو، وهما من المقربين للدون، على الظهور معه حتى في التجمعات الخاصة بالعطلات الدولية، وكذلك صديقه المقرب ريكاردو ريجويفي.
لكن سياسة مارتينيز وبالاتفاق مع رونالدو، كانت تقضي بألا يجتمع اللاعب مع أصدقائه، طالما كان مرتبطا بالمنتخب وفي فترة مهمة مثل اليورو.
وتشير الصحيفة إلى أن زملاء رونالدو في المنتخب، خاصة اللاعبين الصغار، لاحظوا أن كريستيانو بات ودودا ويتحدث بشكل رائع مع الجميع ويشجعهم، كما يخلق أجواء إيجابية في غرفة تبديل الملابس.
كما نوهت أن مارتينيز طلب من رونالدو، أن يكون تحت إمرة الجهاز الفني، سواء بالمشاركة أو الاستبدال أو البقاء احتياطيا.
ورغم أن رونالدو خلال مشواره الموسم الماضي بدوري روشن مع النصر، لم يستبدل سوى 4 مرات فقط، من بينها مرتين خرج في آخر 10 دقائق أو ربع ساعة، إلا أن هذه الميزة يفتقدها الدون مع منتخب بلاده.
ولا يميل روبرتو مارتينيز، إلى بقاء رونالدو في الملعب لمدة 90 دقيقة، ويعتمد على خيارات هجومية أخرى مثل جواو فيليكس وجونزالو راموس.
وبحسب "ريليفو"، فإن مارتينيز لا يعترف بوجود "لاعب غير قابل للمس"، كما أنه ضم لاعبا واحدا من سبورتينج لشبونة، رغم الموسم الرائع للفريق البرتغالي.
وخلال حقبة روبرتو مارتينيز، غاب رونالدو عن 4 مباريات، بينما لعب كبديل في 3 مناسبات، وخاض 7 مباريات كاملة.
ويعد رونالدو نجم النصر السعودي، الهداف التاريخي لليورو برصيد 14 هدفا، كما أنه اللاعب الوحيد الذي سجل على الأقل هدفا واحدا في 5 نسخ للبطولة القارية، في الفترة بين 2004 و2020.
المصدر: "وسائل إعلام"