ويبدو أن هناك عددا من المخاطر تحيط بمصير اللاعب المغربي، إذ أن النادي السعودي قد يختار التخلي عن حمد الله باعتبار أنه يلعب في نفس مركز بنزيما ومن المنطقي أن يفضل أي مدرب الاعتماد على اللاعب الفرنسي أساسيا، وبالتالي ربما يدفع المغربي للرحيل ولا سيما أن الاتحاد منح القميص رقم 9 إلى الوافد الجديد.
يأتي ذلك رغم تجديد النادي الجداوي عقد حمدلله في فبراير الماضي لمدة موسمين مقبلين، لكن التقارير كانت تتحدث في الفترة الماضية، عن أن إدارة أنمار الحائلي اتخذت هذه الخطوة، تحسبا لعرقلة تحركاتها نحو بنزيما.
وهذا السيناريو حدث في صفقة البرتغالي كريستيانو رونالدو مع النصر، إذ اضطر النادي السعودي إلى التخلي عن نجمه الكاميروني فينسنت أبو بكر بعدما قاد الفريق إلى تصدر الدوري في المرحلة الأولى.
أما حول المهاجمين السعوديين الطامحين لإثبات الوجود يشكل وجود بنزيما ورونالدو في الدوري السعودي، خطرا حقيقيا على فرص الفوز بلقب هداف الدوري المحلي.
إذ لم يعرف المهاجمون السعوديون طريق لقب الهداف منذ موسم 2013-2014 (ناصر الشمراني لاعب الهلال)، حيث استولى عليه طوال هذه الفترة مهاجمون مثل المغربي حمدالله والنيجيري إيجالو والمالي موسى ماريجا والفرنسي بافيتيمبي غوميز والسوري عمر السومة.
والآن أصبح الأمر أكثر صعوبة وتعقيدا أمام المهاجمين المحليين، بوجود قوة هجومية أسطورية بحجم رونالدو وبنزيما.
المصدر: "RT+وسائل إعلام"