وكان أحد أقارب محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول، قد تقدم ببلاغ، يوم الأحد الماضي، يفيد بسرقة فيلا محمد صلاح في مصر، وهو ما كان حديث صحف العالم في الساعات الماضية.
ولم يكشف البيان عن اسم اللاعب، غير أن تقارير صحفية مصرية أكدت أنه محمد صلاح، حيث تمت استعادة المسروقات بعد 3 أيام فقط من تقديم البلاغ.
وأوضحت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا يوم الأحد الماضي 12 مارس، من مدير أعمال أحد اللاعبين، باكتشافه سرقة بعض محتويات الفيلا الخاصة به.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال تتبع خطوط السير، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مرتكبي الواقعة، وتبين أنهما شخصين، أحدهما سبق له العمل كفرد أمن بالمجمع السكني، وكلاهما مقيم بمحافظة الإسماعيلية.
ووفقا لبيان وزارة الداخلية المصرية، تبين أن الواقعة ارتكبت بتاريخ 2 مارس الجاري، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما، اعترفا بارتكابهما الواقعة.
وأقر أحد المتهمين بأنه نظرا لسابقة عمله كفرد أمن بذات التجمع السكني، وعلمه بخلو الفيلا من قاطنيها، خطط لارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني، حيث قاما بتسلق السور الخلفي للفيلا المشار إليها والدلوف للداخل وارتكاب الواقعة.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه تم ضبط كافة المسروقات، وهي عبارة عن عدد من الأحذية الرياضية، ميدالية فضية، قطعة من الكريستال، وأجهزة استقبال "ريسيفر".
وأضافت أنه باستدعاء المبلغ، تعرف على المضبوطات واتهمهما بالسرقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
ومن المقرر أن يصل محمد صلاح إلى مصر خلال أيام للانضمام إلى معسكر منتخب "الفراعنة" استعدادا لمواجهتي مالاوي في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية.
المصدر: وسائل إعلام