وصرح وزير الرياضة في الاتحاد الروسي أوليغ ماتيتسين، بأن بيان رئيسة اللجنة الأولمبية الوطنية الأمريكية والبارالمبية، سوزان ليونز، التي تقترح فيه السماح للروس بالمشاركة في دور الألعاب الأولمبياد 2024 في باريس، هو مثال على بيان حول عدم جواز تسييس الرياضة، وذلك وفقا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء.
ودعت سوزان ليونز، اليوم الاثنين، إلى السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمنافسة في أولمبياد 2024 في وضع محايد.
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد تسييس الرياضة.
وقال أوليغ ماتيتسين: "على نحو متزايد، يتم سماع تصريحات منطقية في المجتمع الرياضي العالمي حول عدم قبول تسييس الرياضة، وانخفض مستوى المسابقات الدولية بسبب غياب الرياضيين الروس والبيلاروس. لا أريد تقديم استنتاجات متسرعة، القرار يعود للجنة الأولمبية الدولية. تأمل وزارة الرياضة الروسية أن تستمع اللجنة الأولمبية الدولية "إلى رأي خبراء الرياضة وتعود بالحركة الأولمبية إلى المسار خارج السياسة. ويستحق رياضيونا المشاركة في الألعاب الأولمبية، يستعدون لأهم بداية في مسيرتهم الاحترافية طوال حياتهم المهنية".
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية، أوصت في نهاية فبراير الماضي، بعدم السماح للرياضيين الروس والبيلاروس، بالمشاركة في المسابقات الأجنبية بسبب الوضع في أوكرانيا.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، إن الوقت لم يحن بعد لمراجعة التوصية. ووصف قرار عدم القبول بأنه "إجراء وقائي" يسمح للحركة الأولمبية بالحماية من السياسة. بسبب عقوبات اللجنة الأولمبية الدولية، قد يفقد الرياضيون الروس فرصة المشاركة في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
المصدر: تاس