ويشتبه في أن هارويوكي تاكاهاشي (78 عاما)، تلقى مئات الآلاف من الدولارات من شركة "أوكي هولدينغز" لتجارة الملابس، وكانت "شريكا رسميا" في الحدث الرياضي الضخم الذي أقيم العام الماضي بعد تأجيله سنة كاملة جراء تفشي جائحة كورونا.
وذكرت وكالة "كيودو" للأنباء أن ذلك يمكن أن يشكل رشوة، إذ كان تاكاهاشي يعتبر موظفا شبه حكومي ولم يسمح له بقبول أموال أو هدايا تتعلق بمنصبه.
ويشتبه في تلقي شركة استشارات رياضية يديرها تاكاهاشي أموالا من "أوكي"، في مقابل عقد تم توقيعه في العام 2017، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وأصبحت "أوكي" في أكتوبر 2018 راعيا لألعاب طوكيو الأولمبية، ما سمح لها باستخدام شعار الحدث وبيع المنتجات المرخصة رسميا.
وقال تاكاهاشي لصحيفة "يوميوري شيمبون" الأسبوع الماضي، إن الأموال التي تلقتها شركته كانت لأعمال استشارية.
ونقل عنه قوله إنه: "لم يكن هناك تضارب في المصالح على الإطلاق مع منصبي كعضو في مجلس إدارة اللجنة المنظمة".
كما أصدرت "أوكي" بيانا الأسبوع الماضي قالت فيه إنه لا تعليق لديها على التقارير حيال الأموال المدفوعة.
وعمل تاكاهاشي، المدير التنفيذي السابق في أكبر وكالة إعلانات يابانية "دنتسو"، في مجلس إدارة أولمبياد طوكيو 2020 منذ يونيو 2014. وقد حلت اللجنة المنظمة للأولمبياد الشهر الماضي.
المصدر: "أ ف ب"