وارتبط بايل بقوة بالانتقال المجاني إلى فريق مسقط رأسه المنافس في دوري "تشامبيونشيب" للمستوى الثاني في إنجلترا، بعد نهاية فترة التسع سنوات المضطربة التي قضاها في مدريد.
وأفادت الأنباء أن المهاجم البالغ 32 عاما والذي كان في يوم من الأيام أغلى لاعب في العالم، يفكر في إيجابيات وسلبيات الانضمام إلى صفوف كارديف سيتي قبل المشاركة مع منتخب ويلز في نهائيات كأس العالم في قطر في نوفمبر المقبل.
وأكد ممثلوه لإذاعة "بي بي سي سبورت ويلز" أنهم يجرون مفاوضات مع رئيس كارديف محمد دالمان.
ويملك بيل المتوج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا خمس مرات مع النادي الملكي، العديد من الخيارات على الطاولة مع فرق في الدوري الأمريكي للمحترفين وناديه السابق توتنهام ونيوكاسل أبدت اهتمامها بخدماته.
لكن النجم الويلزي أثار التكهنات بأنه قد يفضل كارديف بالقول إن مستوى كرة القدم الذي سيلعبه قبل كأس العالم لن يكون عاملا حاسما.
وقال في تصريح خلال فترة النافذة الدولية الأسبوع الماضي: "لا أعرف حقا ما إذا كان المستوى يحدث فرقا كبيرا. مباراة كرة القدم تبقى مباراة في كرة قدم".
وأضاف: "أحتاج إلى وقت لأفكر في أفضل خطوة بالنسبة لي ولعائلتي وأطفالي، وآمل أن نقوم بتسوية ذلك هذا الصيف. لدي خيارات".
وكان بيل الذي لديه عائلة في كارديف، يتقاضى نحو 600 ألف جنيه استرليني (736 ألف دولار) أسبوعيا في ريال مدريد، وسيكون مطالبا بتضحية مالية كبيرة للتوقيع على عقد مع فريق المدرب ستيف موريسون.
لكن وكيل أعماله جوناثان بارنيت قال في مقابلة أجريت معه مؤخرا إن "ما سيفعله غاريث فيما بعد لا يتعلق بالمال".
وشوهد بيل في ملعب كارديف التدريبي الأربعاء ما دفع بعض المشجعين إلى القول إنه بصدد إتمام صفقة انتقاله إلى كارديف سيتي. لكن نادي العاصمة يتشارك منشآته مع المصلحة الطبية للاتحاد الويلزي للعبة، وبالتالي فإن تواجد بيل كان للقيام بتدريبات بدنية.
المصدر: "أ ف ب"