مباشر

لأول مرة في التاريخ.. سعوديتان ستنافسان في رالي دكار

تابعوا RT على
أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأربعاء أن مشاعل العبيدان ودانية عقيل ستصبحان أول سائقتين من السعودية تشاركان في رالي دكار الشهر المقبل.

ويشكل انطلاق النسخة 44 من رالي دكار العريق يوم 1 يناير 2022، مناسبة بالغة الأهمية مع انضمام سائقتين سعوديتين على خط الانطلاق.

وتتسابق دانية ومشاعل في فئة "تي 3"، على متن "كان - آم مافريكس" جهزها فريق "ساوث ريسينغ"، بمركبات خفيفة تصل سرعتها إلى 135 كم / ساعة ولمسافات تصل إلى 600 كيلومتر يوميا، في ظل ظروف قاسية طوال برنامج شاق يمتد إلى 12 يوما.
ولم يكن مسموحا للسيدات بقيادة السيارات في السعودية حتى تم رفع الحظر في 2018.

وقالت العبيدان البالغة 33 عاما: "المشاركة في هذا السباق الشهير في السعودية حلم تحقق، أفعل ما أحب وأتلقى دعما كبيرا من الناس الذين يقولون إن ما أفعله يلهم الكثيرين".

يشار إلى أنه في شهر مارس الماضي، فازت العبيدان بجولة في كأس العالم للكروس كاونتري للباها، والتي أقيمت في المنطقة الشرقية في السعودية، كما شاركت أيضا في تحدي باها آراجون الإسباني في شهر أغسطس وحققت المركز السابع على مستوى العالم.

وعلقت العبيدان: "عندما حققت المركز السابع في الجولة الأصعب من سلسلة كأس العالم للراليات الصحراوية ضد منافسين يشاركون في السباقات منذ أكثر من 15 عاما أدركت أنه يمكنني فعل ذلك".

وبدأت عقيل البالغة 33 عاما أساسا في سباقات الدراجات، قبل أن تثير الإعجاب عند انتقالها إلى فئة "تي 3" للسيارات الخفيفة.

وأمضت عقيل العام الماضي في التعافي من كسر في العمود الفقري وكسور متعددة بعد حادث تصادم في مضمار البحرين، لكن ذلك لم يمنعها من الاشتراك في المنافسات حيث فازت بلقب الترتيب العام في جولات كأس العالم للراليات الصحراوية.

وفي العام الماضي، خاضت دانية العقيل ومشاعل العبيدان تجربة رالي داكار على جانب الطريق مع جوتا كلاينشميت، إحدى سائقات رالي داكار السابقين والتي تمكنت من تغيير المفاهيم عندما أصبحت أول سائقة تفوز بأقوى وأطول رالي في العالم عام 2001، للحصول على تجربة الحدث وفهم الملاحة المطلوبة.

ويتولى تنظيم رالي دكار "منظمة أماوري سبورت" بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية والسلطات المحلية الأخرى، ومن المقرر أن تستغرق النسخة 44 من الرالي لمدة أسبوعين تقريبا، حيث ينطلق السائقون من صحراء حائل، ليأخذ المسار المتنافسين نحو العاصمة الرياض وبعد نحو أكثر من 8 آلاف كيلومتر من القيادة على الطرق الوعرة عبر صحاري وجبال السعودية، يتجه الرالي شواطئ البحر الأحمر، إيذانا بنهاية السباق في مدينة جدة.

المصدر: صحيفة "سبق" السعودية

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا