واعتقلت الشرطة في إقليم كورسيكا العليا التابع لمنطقة كورسيكا جنوب شرق فرنسا، في سبتمبر 2020، كونور ماكغريغور بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي.
ولم تقدم الشرطة معلومات تفصيلية عن الحادثة حينها، ولكنها أكدت أن الشكوى ضد المقاتل الإيرلندي تم تقديمها في الـ10 من سبتمبر 2020، عندما كان ماكغريغور يقضي إجازته في الجزيرة الفرنسية.
ونفى كونور جميع التهم منذ البداية، وبعد الاستجواب، تم إطلاق سراحه من دون توجيه أي تهم رسمية.
وعلمت شبكة "TMZ Sports" الآن أن مكتب المدعي العام في مدينة باستيا الفرنسية أرسل خطابا إلى ماكغريغور، أخطر فيه الإيرلندي بوقف القضية بسبب عدم توفر الأدلة.
ونقلت "TMZ Sports" عن كارين كيسلر، المتحدث باسم المقاتل الإيرلندي، قوله: "لقد أجرت السلطات الفرنسية تحقيقا جنائيا، جمعوا الحمض النووي، وأكدت الأدلة رواية ماكغريغور".
ويستعد كونور ماكغريغور (32 عاما) لنزاله الثالث "الثأري" ضد الأمريكي داستن بوارييه، يوم 10 يوليو المقبل، في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية، وذلك ضمن دورة "UFC 264" للفنون القتالية المختلطة "MMA".
يذكر أن ماكغريغور تغلب على بوارييه في نزالهما الأول في العام 2014، ضمن دورة "UFC 178" للفنون القتالية المختلطة، قبل أن يثأر الأمريكي من تلك الخسارة بفوزه على الإيرلندي، في يناير الماضي في أبوظبي، ضمن دورة "UFC 257".
المصدر: وكالات