وفي ظل القيود المفروضة نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، لم ينظم ليكرز أي تجمع لإحياء ذكرى أسطورته، إلا أن ذلك لم يمنع حوالي أربعين شخصا من القدوم الثلاثاء إلى محيط "ستايبلس سنتر" من أجل وضع الزهور وتذكارات على نصبه المرتجل، ليس بعيدا عن الملعب الذي صاغ فيه براينت أسطورته بفعل المآثر والألقاب الخمسة التي توج بها مع الفريق خلال الأعوام العشرين معه.
وسيكون يناير من الآن وصاعدا شهرا يحيي خلاله مشجعو ليكرز وكرة السلة بالمجمل ذكرى رحيل براينت ويستذكرون بقلب معصور بالألم صباح ذاك الأحد الضبابي الذي سرعان ما تحول الى داكن اللون، بعد تحطم المروحية الذي أودى بحياة ابن الـ41 عاما وابنته جيانا (13 عاما) وسبعة أشخاص آخرين، بعد اصطدامها بجبل كالاباساس بشمال غرب لوس أنجلوس.
وفي الأمس، نشرت أرملة براينت، فانيسا، رسالة من إحدى صديقات جيانا قالت فيها الفتاة المراهقة لزوجة الأسطورة: "ربما سمعت ذلك (سابقا)، لكن إذا أصبحت أما، أتمنى أن تكون ابنتي تماما مثل ابنتك".
وأضافت فانيسا براينت: "أفتقدت فتاتي الصغيرة وكوب-كوب كثيرا أيضا. لن أفهم أبدا لماذا وكيف يمكن أن تحدث هذه المأساة لأناس بهذا الجمال والطيبة والروعة. لا أصدق حتى الآن بأن هذا الأمر قد حصل".
وعلى غرار العام الماضي لحظة حصول المأساة، أعرب العديد من النجوم عن حزنهم في هذا اليوم القاتل بالنسبة لهم، مثل زميل براينت السابق في ليكرز، الإسباني باو غازول، الذي كتب على تويتر: "افتقدك يا أخي... لا يمر يوم لا تكون فيه حاضرا بما أفعله".
ونشر لاعب أسطوري آخر في تاريخ ليكرز، إيرفينغ "ماجيك" جونسون صورة له بجانب براينت، مرفقا إياها بتعليق: "كوبي سيكون دائما أخي من ليكرز لمدى الحياة".
أما بالنسبة للفريق المتوج بلقب الدوري الموسم المنصرم، رافعا رصيده الى 17 في تاريخه، فقد نشر صورة بالأبيض والأسود لبراينت وهو يقبل ابنته جيانا، مصحوبة بعبارة "العائلة إلى الأبد".
المصدر: "أ ف ب"