ورغم أن سواريز أفلت خلال المباراة من العقاب، إلا أنه عوقب بعدها بالإيقاف عن اللعب لمدة أربعة شهور وتسع مباريات دولية.
وقال كيليني قائد يوفنتوس إنه لا يحمل أي ضغينة ضد سواريز مهاجم برشلونة الحالي، وقال عن الحادثة في كتاب سيرته الذاتية الذي يحمل عنوان "أنا جورجيو": "الخبث جزء من كرة القدم ولا أفضل القول إنه غير شرعي. لتجاوز منافس يجب أن تتحلى بالذكاء".
وأضاف: "أنا معجب بمكره (سواريز). لو افتقد هذا المكر سيصبح مهاجما عاديا".
واستذكر كيليني حادثة العض قائلا: "كنت أراقب (إدينسون) كافاني معظم المباراة. وفجأة لاحظت أني تعرضت للعض في كتفي. وحدث ما حدث لكن هذه استراتيجيته (سواريز) عند التلاحم وإذا جاز لي القول إنها استراتيجيتي أيضا. فنحن متشابهان. وأفضل المواجهة مع مهاجمين مثله".
ويطلق على سواريز لقب "العضاض" منذ تلك المباراة.
يذكر أن عدسات الكاميرات كانت موجهة نحو كيليني وسواريز عندما التقيا للمرة الأولى بعد "العضة"، خلال مباراة يوفنتوس وضيفه برشلونة ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا موسم 2016-2017 والتي انتهت لصالح "السيدة العجوز" بثلاثية نظيفة.
وعندها ابتسم اللاعبان وتصافحا وكأن "عضة لم تكن".
يذكر أن المباراة بين إيطاليا والأوروغوياي في مونديال البرازيل انتهت لمصلحة سواريز ورفاقه بهدف دون رد.
المصدر: رويترز+ وكالات