مباشر

دراسة تكشف متى ستختفي حلقات زحل نهائيا

تابعوا RT على
يبدو أن كوكب زحل يفقد حلقاته المميزة في "سيناريو أسوأ الحالات" المقدر، اعتمادا على ملاحظات "Voyager 1 & 2" التي جمعت منذ عقود.

ويتم سحب الحلقات باتجاه زحل عن طريق الجاذبية، على شكل أمطار غبارية من جزيئات الثلج تحت تأثير الحقل المغناطيسي للكوكب.

ويقول الخبراء إن الحلقات قد تظل موجودة 100 مليون سنة فقط.

وبهذا الصدد، قال جيمس أودونوغو، من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في "Greenbelt"، ميريلاند: "نقدر أن هذا (المطر الدائري) يستنزف كمية من المنتجات المائية التي يمكن أن تملأ حوض سباحة بحجم الملعب الأولمبي من حلقات زحل في نصف ساعة".

ويمكن القول إن حلقات زحل هي في الغالب أجزاء من جليد الماء، يتراوح حجمها من حبيبات الغبار المجهري إلى صخور متعددة على الجانب الآخر.

وكشفت الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة "Icarus" أن الحلقات في منتصف عمرها، ما يشير إلى أنه من غير المرجح أن يستمر وجودها لأكثر من 100 مليون سنة.

ويمكن شحن الجسيمات الدقيقة في الحلقات كهربائيا، بواسطة الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، أو بواسطة السحب البلازمية المنبثقة من النيازك.

وفي بعض أجزاء الحلقات، عندما يتم تحريكها، يتغير توازن القوى على هذه الجسيمات الصغيرة بشكل كبير، بحيث تسحبهم جاذبية زحل على طول خطوط الحقل المغناطيسي إلى الغلاف الجوي العلوي.

وتتبخر جسيمات الحلقة الجليدية، ويمكن للماء أن يتفاعل كيميائيا مع الغلاف المتأين لكوكب زحل.

وتتمثل إحدى نتائج هذه التفاعلات في زيادة عمر الجزيئات المشحونة كهربائيا، والمعروفة باسم أيونات +H3، والتي تتكون من 3 بروتونات واثنين من الإلكترونات.

وعند سطوع ضوء الشمس، تتوهج أيونات +H3 في ضوء الأشعة تحت الحمراء، والتي لاحظها فريق البحث باستخدام أدوات خاصة مثبتة على تلسكوب "Keck" في ماونا كيا، هاواي.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا