وبدأت رحلة المسبار "OSIRIS-Rex" إلى كويكب بينو (سابقا كان يعرف برقم 1999 RQ36) في سبتمبر عام 2016، وبحسب توقعات الخبراء سوف ينهي مهمته بجمع عينات من تربة وصخور الكويكب في أواسط عام 2020 وبعدها يعود إلى الأرض.
ومن المفترض أن تفصل اليوم بين المسبار والكويكب مسافة 20 كلم فقط، ويقول أحد المشرفين على المشروع، إن "الوصول هو بداية العمل، فخلال سنة ونصف سأرافق المسبار في جمع العينات"، وأضاف أن المسبار سوف يدور حول الكويكب لدراسته ولوضع خارطة مفصلة له، من أجل تحديد أفضل مكان لأخذ العينات من تربته وصخوره.
كما يدور المسبار حول الكويكب خمس دورات على ارتفاع 7 كلم، سيرصد خلالها كتلة وحركة الكويكب، بعدها يلف لمرة واحدة مدتها 50 ساعة حول الكويكب، يكون خلالها على ارتفاع 1.4 كيلومتر منه. أي أن المسبار لن يهبط على سطح الكويكب، بل ستنزل منه ذراع متحركة طولها ثلاثة أمتار، مخصصة لأخذ العينات لمدة خمس ثوان فقط.
وتعد "ناسا" رحلة المسبار "OSIRIS-REx" رحلة فريدة، فإضافة إلى جمع عينات التربة والصخور والجوانب العلمية، تأمل أن تساعد في تحسين الإمكانيات التكنولوجية للرحلات المستقبلية. ويعتقد الخبراء أن المعلومات التي سيحصلون عليها من هذه العينات ستساعدهم على الإجابة عن مسائل تخص تكون المنظومة الشمسية وظهور الحياة على الأرض.
المصدر: نوفوستي