وتوضح الصور الرائعة اللحظات الخيرة لكاسيني، والتي التقطتها قبل ساعات فقط من دخولها الجو القاسي حيث احترقت وتحطمت بسرعة.
ووفقا لناسا، فإن الصور الفسيفسائية تظهر زحل بلونه الطبيعي تقريبا، وذلك بفضل فلاتر الطيف الأحمر والأخضر والأزرق في الكاميرا الفضائية واسعة الزاوية المثبتة على كاسيني، والتي ساعدت في التقاط 80 صورة خلال ساعتين فقط قبل انتحار المسبار.
وقد قضى مسبار كاسيني 13 عاما في الدوران حول زحل وأقماره العديدة، والتقط الآلاف من الصور طوال تلك المهمة الفضائية، وتعتبر أحدث الصور التي نشرتها ناسا "نظرة درامية" على الكوكب الحلقي في ساعات كاسيني النهائية في 14 سبتمبر 2017.
وبدأت ناسا بنشر الصور الأخيرة لمسبارها بعد أكثر من شهرين على انتهاء المهمة، لإلقاء نظرة نهائية على الكوكب، ويظهر من خلال التمعن في الصور الحديثة عن كثب، ستة أقمار واقعة في الظلام وراء الحلقات.
وقام العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية بجمع 42 إطارا معا لخلق صورة توضح اللون الطبيعي للكوكب على بعد 1.1 مليون كيلومتر، كما يمكن رؤية كل حلقة من حلقاته على حدة بوضوح مذهل، بالإضافة إلى ظهور ستة أقمار بالكاد تكون مرئية.
كما تتضمن بيانات كاسيني نظرة على أقمار زحل و"إنسيلادوس" و"إبيميثيوس"، و"يانوس" و"ميماس"، و"باندورا" و بروميثيوس، وفقا لما قاله روبرت غرب، نائب رئيس فريق تصوير كاسيني في مختبر ناسا للدفع النفاث.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني