وخلال اجتماع ضم أعضاء اللجنة الأمريكية لتسليح الجيش مع أعضاء الكونغرس قال رئيس هيئة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيتي ساب، أن: "هذا الصاروخ سيستخدم لإرسال قمر تجسس وعدد من البعثات الأخرى إلى الفضاء".
وأكدت المعلومات التي تم تداولها خلال الاجتماع أن "هذا الصاروخ سيطلق 6 مرات في مهمات تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، كما سيستخدم مرة واحدة في مهمة لمركز Solar Probe Plus التابع لناسا، أما النسخة الخفيفة منه، والتي تحمل اسم (Delta 4 Medium) فمن المتوقع إطلاقها ثلاث مرات العام 2019".
وأشار المجتمعون إلى أن العمل جار على بناء صواريخ قد تحل مكان "Delta 4 Heavy"، وفي مقدمة الخيارات سيأتي صاروخ "Falcon Heavy" الذي تصنعه شركة سبيس الأمريكية، والمتوقع اختباره عام 2017، فضلا عن صاروخ "New Glenn" المصنع من قبل شركة Blue Origin، والمنتظر إطلاقه عام 2020، وكذلك صاروخ "Vulcan" النسخة المعدلة عن صواريخ "Atlas 5"، والذي من المقرر أن يطلق عام 2019".
يذكر أن سلسلة صواريخ "Delta 4" الأمريكية تضم 5 أنواع من الصواريخ الفضائية، أثقلها صاروخ "Delta 4 Heavy" القادر على إيصال حمولات بوزن 28.8 طن إلى المدارات الفضائية القريبة، حيث تبلغ تكلفة إطلاق الصاروخ الواحد منها نحو 400 مليون دولار.
ومنذ العام 2004 قامت أمريكا بـ 5 عمليات إطلاق لتلك الصواريخ، نجحت منها 4 محاولات.
المصدر: لينتا رو
أسعد ضاهر