وأعترف ليونوف أنه لم يكن يتوقع ما ينتظره في الفضاء المكشوف، ولم يكن أحد من ذويه على علم بما سيحدث له. وقال: " قادتني الرغبة في معرفة المجهول والاطلاع على ما سيلقاه المرء هناك".
وفي حديث أدلى به لإذاعة "بالتكوم" اللاتفية في إطار برنامج "الطاولة المستديرة"، التي أقيمت في موضوع "الإنسان العاقل"، قال ليونوف: "كنت أحضّر نفسي للقيام برحلة فضائية خلال عامين ونصف، علما بأن جميع رواد الفضاء يجب أن يكونوا مستعدين للعمل في الفضاء المكشوف. ويعد التدريب البدني والمعنوي أمرا مهما أيضا. ولم يكن أقاربي على علم بخطتي للقيام برحلة خارج المركبة الفضائية".
وأشار ليونوف في حديثه إلى أن الإنسان مخلوق لديه إمكانيات كبيرة، وأعرب عن أمل بأن يكون البشر في المستقبل في حال أفضل مما هو عليه الآن.
وقال : "إنهم (بشر المستقبل) سيشبهوننا. وأنا واثق بأنهم سيكونون طيبين وأذكياء، وسيغزون الفضاء في نهاية المطاف".
يذكر أن رائد الفضاء، أليكسي ليونوف، خرج في 18 مارس العام 1965، من مركبة "فوسخود-2" الفضائية السوفيتية ليقوم بأول رحلة في العالم في الفضاء المكشوف.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف