وقال العالم إن سرعة المركبة الفضائية التي ستقوم بمثل هذه الرحلة الفضائية يمكن أن تبلغ 60 ألف كيلومتر في الثانية، بشرط أن تتعرض لإشعاع جهاز ليزر على مدى 4 ساعات، ستقطع المركبة خلالها مسافة تعادل 5.8 وحدة فلكية (المسافة بين الشمس والأرض).
ومن أجل تحقيق ذلك، يفترض أن يمتص الشراع الشمسي 99.9% من الطاقة الساقطة عليه، ويسخن حتى 300 درجة مئوية فوق الصفر. كما يفترض أن يرسل جهاز الليزر طاقة إلى مركبة "StarChip"، تزيد عن 10 تيراجول (terajoules).
يذكر أن كتلة مركبة "StarChip" المراد إرسالها إلى نجم بروكسيما سنتوري في إطار مشروع "Breakthrough Starshot" ستبلغ "غراما واحدا"، فيما ستبلغ مساحة الشراع الشمسي 16 مترا مربعا.
جدير بالذكر أن الملياردير الروسي، يوري ميلنر، وعالم الفيزياء، ستيفن هوكينغ، كانا قد أعلنا، في أبريل عام 2016، عن إطلاق مشروع إرسال قمر صناعي إلى نجم ألفا قنطورس.
المصدر:لينتا. رو
يفغيني دياكونوف