وقد تم الحصول على تلك المعلومات باستخدام مراصد "GBT"، و" Lick" Observatory’s Automated Planet Finder" الأمريكيين، و"Parkes Radio Telescope" الأسترالي.
ويرى العلماء أن الإشارات الاصطناعية تختلف عن الطبيعية بخصوصياتها مثل ضيق نطاقها الإشعاعي، وتصرفها غير المنتظم ضمن قوانين الأطياف الكونية، ومواصفات شاذة أخرى.
وسمحت الخوارزميات التي أعدها العلماء بالتمييز بين الإشارات التابعة للأرض، بما في ذلك تلك الناجمة عن الأقمار الصناعية من جهة، والإشارات الواردة من خارج الأرض من جهة أخرى، وتحديد مصدرها في السماء.
بالرغم من ذلك فقد استبعد بعض العلماء انتماء أية إشارة من الإشارات الشاذة الـ 11 إلى حضارة كونية ما، ووصفوا احتمال ذلك بالضئيل.
يذكر أن Breakthrough Listen يعد مشروعا كبيرا خاصا بالبحث عن الإشارات الواردة من حضارات كونية أخرى، وقد تم تشغيله العام 2015 بمبادرة من الملياردير الروسي، يوري ميلنر، والعالم البريطاني، ستيفن هوكينغ.
المصدر: لينتا. رو
يفغيني دياكونوف