واكتشف علماء الفلك نظاما شمسيا يضم 7 كواكب بحجم الكرة الأرضية، تدور ثلاثة منها حول نجم على مسافة مناسبة لاحتمال أن تكون قابلة لوجود حياة، ويعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية بالغة خاصة وأن الكواكب الثلاثة التي تدور خارج المجموعة الشمسية، وهي "ترابيست-1ب وسي ودي"، جميعها في المنطقة القابلة للسكنى وهذا ما يرجح احتواءها على ماء سائل.
ويُعرف "ترابيست-1" بأنه نجم قزم فائق البرودة، مما يعني أنه أكثر برودة وأصغر حجما من شمسنا.
وفي الفترة ما بين 15 ديسمبر/كانون الأول، و4 مارس /آذار، راقبت مركبة الفضاء كبلر "ترابيست-1" لمدة 74 يوما، وأصدرت وكالة ناسا مقطعا يتألف من 60 صورة للنظام الكوكبي، التقطها كبلر في كل دقيقة لمدة ساعة كاملة في 22 فبراير/شباط الماضي.
وأوضحت ناسا أن الصور تغطي مساحة 11 بكسل مربع من السماء، وعلى الرغم من أن الصور لا تظهر أنها ذات مضمون مهم إلا أنها تمثل خطوة هامة في مساعدة العلماء على فك أسرار "ترابيست-1".
ويظهر النجم وسط الصورة فيما تبدو الكواكب السبعة غير مرئية مباشرة، ويمكن ملاحظة تغييرات ضئيلة في الإضاءة عند مرور أحد الكواكب أمام النجم، وقد اعتمد العلماء خواريزيمة متطورة للبحث عن البيانات لاستكشاف المزيد حول هذه الإضاءات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية عن خططها لـ"التحقق" من الكواكب التي تدور خارج المجموعة الشمسية بالاعتماد على تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي ما يزال قيد الانشاء حيث من المقرر إطلاقه في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2018.
ويأمل الباحثون بوكالة ناسا أن يساعدهم التلسكوب المتطور للغاية في اكتشاف ما إذا كان أي من هذه الكواكب يمكن أن يصلح للحياة.
المصدر: RT
فادية سنداسني