وأوضح العلماء أن هذا النوع من التوهجات كان متوقعا نظريا، إذ تَنتُج الأشعة السينية عندما تتصادم جزيئات الغاز المنبعثة من المذنب مع جسيمات الرياح الشمسية، في عملية فيزيائية تُعرف باسم "التبادل الشحني".
ووفقًا للتقرير، رصد مرصد XMM-Newton الفضائي—المتخصص في الأشعة السينية والتابع للوكالة الأوروبية—المذنب لمدة تقارب 20 ساعة في 3 ديسمبر 2025، بينما كان يبعد بين 282 و285 مليون كيلومتر عن المرصد.
ويُعدّ 3I/ATLAS ثالث جسم سماوي بينجمي يُكتشف على الإطلاق، بعد الكويكب أومواموا (1I/‘Oumuamua) في عام 2017، والمذنب 2I/Borisov في 2019. وتحمل التسمية "I" في أسمائها دلالة على أصلها خارج النظام الشمسي.
ومن المقرر أن يصل المذنب إلى أقرب نقطة له من الأرض في 19 ديسمبر 2025، على مسافة تبلغ نحو 269 مليون كيلومتر. ومع ذلك، لن تكون رؤيته ممكنة بالعين المجردة، بل ستتطلب أجهزة رصد فلكية متخصصة.
المصدر: gazeta.ru