ويتألف الكتاب من 400 صفحة، ويروي قصة استكشاف الفضاء من خلال حياة العلماء والمهندسين ورواد الفضاء، ويحتوي على أكثر من 1000 صورة ووثيقة فريدة، العديد منها يُنشر لأول مرة.
وقالت مديرة المتحف، ناتاليا أرتيوخينا، إن الكتاب والمتحف يشتركان في هدف تحفيز الزوار على التعلم والتفوق في مجالاتهم، كما فعل يوري غاغارين، وعلى الطموح، كما فعل رواد الفضاء.
وأضافت: "في إطار خطتنا لتحديث المتاحف، قررنا إدراج مشروع المحطة المدارية الروسية في المعرض الدائم ليتمكن زوارنا من رؤية ما نتجه إليه في هذا المجال اليوم".
من جهته، قال سكرتير دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس، سيرغي غلازييف: "يجسّد متحف رواد الفضاء هذا الحلم، ويستعرض الكتاب الطريق الذي سلكته شعوبنا للوصول إلى النجوم. نفخر بأن هذه الرحلة قد جمعتنا، وأن العديد من الإنجازات تبلورت من خلال التعاون والوحدة. لطالما أولت دولة الاتحاد اهتماما خاصا لتطوير الفضاء، لأنه يحفّز تنمية بلدينا وشعبينا، ويعزز سيادتنا وأمننا، ويخلق جيلا جديدا من المستكشفين والحالمين. يؤكد هذا الكتاب أن حلم الفضاء لم يتلاشى، بل لا يزال يلهمنا لإنجازات جديدة".
المصدر: تاس