ووفقا للدراسة التي أجراها المركز، فقد رصد التلسكوب TESS المذنب خلال الفترة بين 7 مايو و2 يونيو 2025، في حين لم يُعلن عن اكتشافه رسميا إلا في 1 يوليو 2025، أي بعد نحو 55 يوما.
وتراوح سطوع المذنب في الصور الأرشيفية للتلسكوب بين القدر 19 والقدر 21. ولم يؤكد تحليل هذه البيانات وجوده في النظام الشمسي فحسب، بل كشف أيضا عن تحول منهجي في الموقع الفعلي للمذنب 3I/ATLAS مقارنة بموقعه المتوقع. ويعتقد العلماء أن هذا الانحراف مستبعد أن يكون ناتجًا عن تأثيرات غير جاذبية على مسافات كبيرة، وقد يشير بدلا من ذلك إلى وجود مشكلات في معايرة نظام إحداثيات تلسكوب TESS.
إضافة إلى ذلك، تشير بيانات TESS إلى نشاط شبيه بنشاط المذنبات لدى 3I/ATLAS على مسافة تقارب مليار كيلومتر من الشمس، وهي ظاهرة غير معتادة من حيث التوقيت المبكر لظهور النشاط. كما انتشرت بعض النظريات غير الرسمية حول هذا الجسم، من بينها فرضيات تعتبره مركبة فضائية غريبة.
ويُذكر أن المذنب 3I/ATLAS رُصد رسميا في 1 يوليو الماضي، وخلص علماء الفلك لاحقا إلى أنه مذنب قادم من خارج النظام الشمسي.
كما أعلن علماء مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية في وقت سابق أن المذنب اقترب من الأرض على مسافة تقل عن 300 مليون كيلومتر.
المصدر: فيستي. رو