أعلن دميتري باكانوف، رئيس مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، أن روسيا والصين تواصلان التعاون المشترك لإنشاء المحطة العلمية القمرية الدولية، في إطار الشراكة المتنامية بين البلدين في مجال استكشاف الفضاء.
وجاءت تصريحاته على هامش زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى الصين في 3 نوفمبر، والتي استمرت يومين، حيث شارك إلى جانب نظيره الصيني لي تشيانغ في القمة الوزارية الثلاثين لرئيسي حكومتي روسيا والصين. وأسفرت الزيارة عن توقيع بيان مشترك وعدة وثائق استراتيجية، من بينها خارطة طريق للتعاون في مجال الملاحة الفضائية.
وأوضح باكانوف أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو في مايو الماضي شهدت توقيع اتفاقية إضافية مكملة لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين بشأن إنشاء محطة طاقة كهربائية للمحطة العلمية القمرية الدولية، مشيرا إلى أن العمل يسير وفقا لبنود هذه الاتفاقيات.
ووفق بيان صادر عن "روس كوسموس"، ستُستخدم المحطة القمرية لإجراء أبحاث علمية فضائية متقدمة واختبار تقنيات التشغيل غير المأهول طويلة الأمد، مع إمكانية تواجد بشري على سطح القمر في المستقبل.
كما ذكرت وكالة "تاس" الروسية أن المشروع المشترك بين روسيا والصين يهدف إلى إنشاء مجمع بحثي تجريبي متكامل على سطح القمر، ويشمل:
نظاما خاصا للانتقال بين الأرض والقمر،
منظومة لتشغيل الأجهزة على سطح القمر لفترات طويلة،
نظام تنقل ميداني لإجراء الأبحاث،
أجهزة علمية متقدمة،
وأنظمة أرضية داعمة وبرامج تشغيلية.
ومن المقرر إتمام المشروع بحلول عام 2028، فيما تخطط الصين لإنزال رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2030، في خطوة تعزز موقع البلدين في سباق استكشاف القمر والفضاء العميق.
المصدر: تاس