وجاء في التقرير: "يبلغ التسارع الشعاعي للشمس 135 كيلومترا (9×10-7 وحدة فلكية) في اليوم المربع. ويبلغ التسارع العرضي (الموازي) بالنسبة لاتجاه الشمس 60 كيلومترا (4×10-7 وحدة فلكية) في اليوم المربع".
وأشار التقرير إلى أن هذه المناورة غير العادية نفذت على مسافة تعادل 203 مليون كيلومتر.
ورجح العالم في جامعة هارفارد الأمريكية آفي لوب أن تكون قوة مجهولة تؤثر على الجسم الفضائي، مما يتسبب في انحرافه عن مساره أثناء اقترابه من الشمس. واقترح أن يتم تحريك ATLAS بواسطة الدفع النفاث.
وأضاف العالم أنه إذا كان هذا صحيحا، فإن الجسم سوف يفقد نصف كتلته خلال فترة زمنية معينة.
واختتم حديثه: "يجب أن يكون من الممكن اكتشاف مثل هذه الخسارة الهائلة في الكتلة على شكل سحابة كبيرة من الغاز تحيط بـ3I/ATLAS خلال الأشهر التالية: نوفمبر وديسمبر 2025".
المصدر: "نوفوستي"