مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

33 خبر
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

رحلة زائر من المريخ إلى أرض عربية!

شهد فجر 7 أكتوبر 2008 وصول زائر من الفضاء كان الأول الذي رُصده وجرى تتبعه قبل أن يصطدم بالأرض. محطة هذا الجرم الفضائي النهائية كانت السودان، بالقرب من محطة السكة الحديدية رقم 6.

رحلة زائر من المريخ إلى أرض عربية!
Pixabay / 9866112

هذا الجرم كان اكتشف من قبل مرصد جبل "ليمون" بالقرب من مدينة "توسون" في ولاية "أريزونا" الأمريكية فجر يوم 6 أكتوبر 2009. فجر اليوم التالي اخترق المجال الجوي للأرض وتفتت في سماء صحراء النوبة، قرب محطة السكة الحديدية رقم 6 الرابطة بين وادي حلفا والخرطوم.

بعد أن تشظى الكويكب وكان عبارة عن صخرة ضخمة يبلغ قياسها حوالي 4 أمتار في سماء السودان، تبعثرت شظايا منه في المنطقة قرب محطة السكة الحديدية رقم 6. بعد جمعها لاحقا سميت "شظايا المحطة السادسة".

تبين بعد دراسة بقايا الصخرة الفضائية أنها تحتوي على حوالي 70 بالمئة من نوع نادر من النيازك الحجرية "اليوريليتات". علاوة على ذلك، تمكن علماء الفلك باستخدام البيانات المتوفرة من ربط نيزك "المحطة رقم ستة" بفئة من "الكويكبات من النوع إف" الموجودة في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.

يلفت علماء الفلك إلى أن الفضاء الكوني بوصول هذا الزائر الفضائي إلى الأرض، يُظهر كم هو أعزل كوكب الأرض أمام جبروت الطبيعة.

الصخرة الكويكبية التي انفجرت في سماء السودان في 7 أكتوبر 2008 قُدرت طاقتها بين 1 إلى 2 كيلوطن من مادة "تي إن تي"، وقد اخترقت المجال الجوي للأرض بسرعة 15 كيلو مترا في الثانية.

 المثير أن طاقم طائرة ركاب  الخطوط الجوية الهولندية "كي إل إم" التابعة حاليا للخطوط الجوية الفرنسية، تصادف أن كان وقتها في رحلة على بعد 1400 كيلو مر غرب موقع سقوط الجرم الفضائي، أبلغ عن رؤية وميض ساطع خاطف.

وفقا لحسابات علماء الفلك، مثل هذا الحدث ليس نادرا، ويجري في مناطق الأرض كل بضعة أشهر، إلا أن ما حدث في سماء السودان في 7 أكتوبر 2008 يعد حدثا تاريخيا غير مسبوق، تميز بكونه الأول الذي يتم فيه تحذير أبناء الأرض مسبقا من اصطدام كويكب.

تبين للعلماء قبل الاصطدام عدم وجود خطر كبير على الأرض، فماذا لو تم رصد كويكب ضخم يشكل سقوطه خطرا يهدد الحياة برمتها على الأرض؟

العلماء والخبراء وضعوا عدة تصورات نظرية عن طرق يمكن بواسطتها منع اصطدام الكويكبات والمذنبات الكبيرة بالأرض منها الانفجارات النووية، والاصطدامات الحركية، وجرارات الجاذبية، والأشرعة الشمسية. اختيار الطريقة المحددة يعتمد على حجم الجسم الفضائي والمدة الزمنية المتبقية قبل الاصطدام.

من بين هذه الطرق جميعا، يعد أسلوب مواجهة مثل هذا الخطر بواسطة انفجار نووي الملاذ الأخير بالنسبة للتهديدات التي لا تحتمل التأجيل.

هذه الطريقة خطرة للغاية، وذلك لأن طاقة الانفجار النووي يمكن أن تدمر الكويكب أو تغير مساره. وقد يتفتت وتسقط شظاياه على الأرض ما قد يؤدي إلى كوارث لا تحمد عقباها.

المصدر: RT

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)