مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

"رحلة هروب صامتة".. القمر يبتعد عن الأرض!

في ظاهرة فلكية مذهلة، يبتعد القمر عن الأرض تدريجيا بمعدل 3.8 سنتيمترات سنويا، وهي حقيقة علمية مؤكدة يتم قياسها بدقة عالية عبر تقنية الليزر المتطورة. 

"رحلة هروب صامتة".. القمر يبتعد عن الأرض!
Gettyimages.ru

فمن خلال ارتداد أشعة الليزر عن المرايا التي تركها رواد الفضاء على سطح القمر، يستطيع العلماء حساب المسافة الفاصلة بين الجرمين بدرجة غير مسبوقة من الدقة.

ووراء هذه الحركة البطيئة والثابتة قصة علمية رائعة تعود إلى ظاهرة المد والجزر. فجاذبية القمر لا تؤثر بشكل متساو على جميع أجزاء الكرة الأرضية، بل تختلف قوتها من جانب إلى آخر. ويؤدي هذا التفاوت إلى تشكل انتفاخين مائيين (Tidal Bulge) في المحيطات، أحدهما من جانب اﻷرض المتجه نحو القمر بينما الآخر في الاتجاه المعاكس (الجانب اﻷرضي البعيد عن القمر).

وعندما تدور الأرض حول محورها، تسبق هذه التموجات المائية موقع القمر قليلا بسبب حركة الكوكب السريعة نسبيا. وهذا التقدم البسيط يخلق قوة جذب خفيفة تشد القمر إلى الأمام في مداره، ما يزيد من سرعته ويوسع مداره تدريجيا.

وتشبه هذه العملية لاعب البيسبول الذي يضرب الكرة بقوة أكبر فترتفع أعلى في السماء. 

ولهذه الحركة المستمرة تبعات مهمة على كوكبنا. فمع زيادة زخم حركة القمر، يتباطأ دوران الأرض تعويضا عن هذه الزيادة، ما يؤدي إلى إطالة اليوم بمقدار ضئيل جدا. وتشير الأدلة العلمية المستمدة من دراسة الحفريات أن اليوم كان يستغرق 23.5 ساعة فقط قبل 70 مليون سنة، أي في عصر الديناصورات.

وإذا عدنا بالزمن إلى الوراء 4.5 مليار سنة، لوجدنا القمر أقرب بكثير إلى الأرض، حيث تشكل النظام الثنائي بعد اصطدام الأرض بجرم سماوي ضخم. وكان القمر يظهر أكبر حجما في سماء الأرض البدائية. أما في المستقبل البعيد، فقد يؤدي استمرار هذا الاتجاه إلى تباطؤ دوران الأرض حتى يتزامن مع دورة القمر، لكن توسع الشمس المستقبلي سيمنع اكتمال هذه العملية.

ورغم ضخامة هذه التغيرات الكونية، إلا أنها بطيئة جدا ولا تؤثر على حياتنا اليومية. فسيظل طول اليوم 24 ساعة، وسيستمتع سكان اﻷرض بظواهر المد والجزر والكسوف لملايين السنين القادمة. وهذه العمليات الفلكية البطيئة تذكرنا بعظمة الكون ودقة قوانينه، وتكشف عن قصة متواصلة من التفاعل بين الأرض وقمرها الذي يبتعد عنا ببطء، لكنه يظل شاهدا على عجائب الكون التي لا تتوقف.

المصدر: سبيس

التعليقات

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)