ولتحضير الرحلات المستقبلية إلى القمر وكواكب النظام الشمسي، وفقا لما أفادت به أكاديمية العلوم الروسية.
وحدد العلماء أهداف التجربة في خمسة محاور رئيسية:
اختبار "الفضاء السحيق":
وضع القمر الصناعي لأول مرة في مدار يمر بالقرب من قطبي الأرض، حيث الإشعاع أعلى بنسبة 30% مقارنة بخطوط العرض المنخفضة، ويحتوي على جسيمات فضائية عالية الطاقة. وتهدف البيانات إلى تحضير الرحلات إلى كواكب أخرى خارج الغلاف المغناطيسي للأرض.الحماية من الإشعاع الفضائي:
درس العلماء تأثير تفعيل الجين Nrf2 الذي ينشط نظام الحماية في جسم الكائنات الحية ضد عملية الأكسدة الناتجة عن التعرض الطويل للإشعاع الفضائي. استخدمت ثلاث مجموعات من الفئران: المجموعة الأولى بدون الجين النشط Nrf2، والثانية فئران عادية، والثالثة تناولت عقار أوميفاكسولون لتعزيز الدفاعات الطبيعية ضد المواد الضارة.
إمكانية نقل الحياة بين الكواكب على النيازك:
ثبت العلماء ألواحا من البازلت على القمر الصناعي تحاكي النيازك، واحتوت على 22 نوعا من الميكروبات المقاومة للظروف القاسية. اختبرت التجربة قدرة البكتيريا على تحمل درجات الحرارة العالية عند دخول الغلاف الجوي، وهو ما يمكن أن يؤكد نظرية انتقال الحياة بين الكواكب عبر النيازك.إطعام الفئران في الفضاء:
استخدمت إحدى مجموعات الفئران علفا جافا مضغوطا وماء هلاميا لا تتطاير في بيئة انعدام الجاذبية، وقد استجابت الفئران بشكل إيجابي للطريقة، مما قد يعتمد في المهمات المستقبلية لقوائم طعام القوارض في الفضاء.سلالات فضائية:
هدفت التجربة أيضا لدراسة تأثير الفضاء على عدة أجيال من ذباب الفاكهة. واستمرت الحشرات في التكاثر على القمر الصناعي، ليتم لاحقا إعادة نسلها إلى محطة الفضاء الدولية، ما يسمح بتحديد تأثير الإقامة الطويلة في الفضاء على القدرة الإنجابية وجودة المادة الوراثية.
المصدر: Naukatv.ru