وأشار العرض التقديمي للمشروع الذي قدمه باكانوف في اجتماع مع مجلس الاتحاد الروسي إلى أن المطارات الفضائية الروسية كانت قادرة على تنفيذ 46 عملية إطلاق فضائي سنويا عام 2024، وكانت حصة روسيا في سوق خدمات عمليات الإطلاق الفضائي في العالم تبلغ 6.5% حينها، لكن عمليات الإطلاق الفضائية ستزداد في إطار المشروع الوطني الروسي الجديد للفضاء.
وتبعا للخطط الموضوعة في إطار المشروع الوطني الروسي الجديد للفضاء ستكون روسيا قادرة على تنفيذ 66 عملية إطلاق فضائي سنويا بحلول عام 2030.
وبحلول عام 2036 ستكون قادرة على تنفيذ 113 عملية إطلاق فضائي سنويا، أي أن حصتها من سوق خدمات عمليات الإطلاق الفضائي عالميا سترتفع إلى 28%.
وبالإضافة إلى زيادة عمليات إطلاق الصواريخ الفضائية، يشمل المشروع الفضائي الوطني الروسي أيضا خططا لتطوير مجموعات من أقمار استشعار الأرض عن بعد، وإطلاق أقمار صناعية جديدة للاتصالات، وأقمار صناعية لتقديم خدمات الإنترنت للأرض، وأقمار للتحكم بالطائرات المسيّرة، وزيادة دقة عمل منظومة "غلوناس" الملاحية، بالإضافة إلى تطوير صاروخ "آمور إس بي غي" القابل لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، والذي يعمل بوقود الميثان.
وأشارت وكالة "نوفوستي" إلى أن وزارة المالية الروسية وافقت على تمويل المشروع المذكور بمبلغ يقارب 4.4 ترليون روبل حتى عام 2036.
وكان رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين قد أشار في وقت سابق من هذا العام إلى أنه من المقرر إطلاق مبادرات جديدة في مجالات الفضاء في روسيا العام المقبل، وذلك بعد أن تتم مراجعتها بشكل نهائي ويتم الموافقة عليها من قبل الرئيس الروسي.
المصدر: وكالات روسية