مباشر

رياح شمسية فائقة السرعة تضرب الأرض وتحذيرات من عاصفة مغناطيسية

تابعوا RT على
تسببت رياح شمسية فائقة السرعة، ناجمة عن ثقب شمسي ضخم، في توجيه دفعات من الجسيمات المشحونة نحو الأرض.

وأثار ذلك تحذيرات من عواصف مغناطيسية قد تؤثر على شبكات الكهرباء والاتصالات في الأيام القليلة المقبلة.

وبحسب خبراء الأرصاد الفضائية، فإن العاصفة بدأت بالتأثير على الأرض يوم الجمعة، وقد تصل شدتها إلى المستوى G2، وهو مستوى متوسط على مقياس من 5 درجات (من G1 إلى G5). وتشير التوقعات إلى استمرارها على هذا المستوى حتى يوم السبت، على أن تنخفض إلى عاصفة من مستوى G1 بحلول الأحد.

ورغم أن هذا المستوى لا يعد من الدرجات الحرجة، كونه قادرا على التسبب في اضطرابات ملحوظة، خصوصا في مناطق خطوط العرض العليا.

وينشأ هذا الاضطراب من ثقب إكليلي عملاق في سطح الشمس (منطقة مظلمة تطلق منها الشمس رياحا شمسية بسرعات عالية تُعرف بتيار الثقب الإكليلي فائق السرعة (CH HSS)). 

وتندفع هذه الرياح بسرعة تصل إلى مئات الكيلومترات في الثانية، وحين تصطدم بالرياح الشمسية الأبطأ التي تسبقها، تتشكل منطقة تعرف بـ"منطقة التفاعل الدوراني المشترك" (CIR)، التي تضغط المجال المغناطيسي للأرض، مسببة اضطرابات مغناطيسية.

وتشمل الآثار المتوقعة للعاصفة ما يلي:

وتأتي هذه العاصفة الشمسية خلال فترة تعرف بـ"ذروة النشاط الشمسي"، وهي المرحلة الأكثر نشاطا في الدورة الشمسية التي تستمر 11 عاما، وتشهد زيادة كبيرة في البقع الشمسية والانبعاثات الكتلية.

وقد واجهت الأرض هذا الثقب الإكليلي نفسه في وقت سابق من شهر يونيو، وتسببت رياحه في عاصفة مغناطيسية من المستوى ذاته.

وفي وقت سابق من هذا العام، أجرى علماء محاكاة لعاصفة شمسية كارثية، خلصوا خلالها إلى أن العالم غير مهيأ للتعامل مع طقس فضائي شديد. وقد تضمنت السيناريوهات المحتملة:

ويدعو العلماء إلى تعزيز الاستعدادات لمواجهة هذه الظواهر، من خلال:

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا