وسيسمح المشروع بالنشر السريع لمنطقة تغطية الاتصال بقطر 40 كم باستخدام طائرة مسيرة واحدة، وهو ما قد يكون ذا قيمة في عمليات البحث والإنقاذ. أفاد بذلك مكتب الصحافة التابع لشركة "غونيتس".
وأشار مكتب الصحافة إلى أن التجربة التي أجرتها الشركتان استخدمت طائرة مسيرة تابعة لـ"جيوسكان" ومنظومة لاسلكية تقنية بهوائي خاص من تصميم شركة "غونيتس" تم تثبيتها على متن الطائرة. وصعدت الطائرة المسيرة إلى ارتفاع 100–120 مترا، ما وفر منطقة تغطية الاتصال تحتها بقطر نحو 40 كيلومترا. وتم إرسال المعلومات إلى الأجهزة المحمولة والثابتة التابعة لشركة "غونيتس".
وأكد المدير العام لشركة أنظمة الأقمار الصناعية "غونيتس" أندريه مانيولو أن المشروع الجديد يمثل تجربة تنويع استخدامات التكنولوجيا الفضائية، فقال: إن مشروع " قبة الاتصالات" يتمتع بإمكانيات كبيرة ويمكن أن يجد تطبيقه في عمليات البحث والإنقاذ، وفي المناطق النائية، أو أي سيناريوهات أخرى تتطلب وجود قناة اتصال خاصة لمجموعة من المشتركين. وليس من الضروري أن يكون هناك أشخاص فحسب، بل وسيارات أو سفن.
ونقل مكتب الصحافة عن المدير العام لشركة"جيوسكان" أليكسي يوريتسكي قوله: "إنه يمكن استخدام النظام على منصات طائرات بدون طيار من نوع الطائرات الثابتة الجناح أو المروحية حسب الظروف. وأضاف قائلا: "لقد تم إنجاز مهام التجربة الحالية بنجاح، وسنواصل العمل على تطوير سيناريوهات التحكم وأتمتة تحليق الطائرة المسيرة ضمن هذا المشروع، بحيث يصبح في المستقبل منتجا جاهزا للاستخدام".
المصدر: تاس