وتبعا للصحيفة فإن تحقيقات شركة Blue Origin بينت أن السبب وراء فشل المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام من الصاروخ في تحقيق هبوط ناعم على المنصة في المحيط الأطلسي هو استحالة إعادة تشغيل محركاتها، مما أدى إلى فقدانها، وبعد التحقيقات حددت الشركة إجراءات تصحيحية من شأنها منع وقوع مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
وكانت Blue Origin قد نفذت عملية الإطلاق الاختبارية الأولى لصاروخ New Glenn الفضائي الثقيل في يناير الماضي، وفي فبراير أشارت إلى أن عملية الإطلاق الثانية لهذا الصاروخ من المفترض أن تنفذ أواخر ربيع العام الجاري.
وفي فبراير الماضي أيضا نقلت مجلة SpaceNews عن الرئيس التنفيذي للشركة ديف ليمب أن مركبة Blue Moon التي طورتها Blue Origin من المفترض أن تنفذ هبوطا ناعما على سطح القمر عام 2025.
تجدر الإشارة إلى أن صاروخ New Glenn هو صاروخ فضائي ثقيل قابل للاستخدام أكثر من مرة، طوّرته Blue Origin لمنافسة صواريخ "فالكون-9" و"ستارشيب" التي تنتجها شركة "سبيس إكس" الأمريكية، يبلغ طول هذا الصاروخ 98 مترا، وقطره 7 أمتار، وصمم ليكون قادرا على نقل حمولات تزن 45 طنا إلى المدار الأرضي المنخفض.
المصدر: لينتا.رو