وقد شارك الجراح والبطل البارالمبي السابق في دراسة للتحقق من إمكانية تحقيق هذا الهدف، والتي انتهت مؤخرا بنجاح.
واختيار ماكفول في عام 2022 ضمن دراسة Fly! Feasibility التي أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية لإثبات الجدوى التقنية لإرسال شخص من ذوي الإعاقة إلى الفضاء. والآن، بعد انتهاء الدراسة، يستعد ماكفول للمرحلة التالية من المشروع، والتي تحمل اسم Fly! Mission Ready، بدعم من وكالة الفضاء البريطانية.
وفقد ماكفول ساقه في عمر 19 عاما إثر حادث دراجة نارية، لكنه مع ذلك، واصل مسيرته الرياضية ليحقق الميدالية البرونزية في سباق 100 متر خلال دورة الألعاب البارالمبية عام 2008، ثم حصل على درجة الماجستير في الميكانيكا الحيوية وتحليل الحركة.
وأشادت ليز جونز، المديرة المؤقتة لاستكشاف الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية، بهذا الإنجاز قائلة: "من الرائع أن نرى جون وفريق وكالة الفضاء الأوروبية يثبتون أنه من الممكن تقنيا لشخص من ذوي الإعاقة الجسدية أن يعيش ويعمل على متن محطة الفضاء الدولية."
وتتألف المرحلة التالية Fly! Mission Ready من ثلاثة محاور رئيسية:
-تحديد الأبحاث العلمية التي يمكن إجراؤها خلال مهمة ماكفول.
-إجراء التعديلات النهائية على طرفه الاصطناعي لضمان تأقلمه مع بيئة الجاذبية الصغرى.
-الحصول على الشهادة الطبية النهائية التي تؤكد استعداده لمهمة فضائية طويلة الأمد.
وفي هذا السياق، صرح ماكفول: "هذا إنجاز مهم في تاريخ رحلات الفضاء البشرية. فبعد 18 شهرا من العمل المكثف، يمكننا الآن أن نقول بثقة إنه من الممكن تقنيا لشخص بإعاقتي أن يسافر في مهمة فضائية طويلة".
المصدر: سبيس