ووفقا له، لن تساعد المواد الصديقة للبيئة المستخدمة في صناعات الطيران والفضاء، مثل الخشب، في حل هذه المشكلة.
ويقول: "ابتكر علماء جامعة كيوتو اليابانية، قمرا صناعيا مكعب الشكل- ليغنوسات، وزنه حوالي كيلوغرام واحد، أطلق إلى المدار. الشيء غير المعتاد في هذا القمر الصناعي النانوي هو أن جسمه مصنوع من ألواح خشب الماغنوليا باستخدام التكنولوجيا اليابانية التقليدية، التي لا تنطوي على استخدام البراغي أو المواد اللاصقة".
ويضيف: "أود أن أصنف مثل هذه المشاريع على أنها غرائب. من المهم أن نفهم أن التهديد البيئي الرئيسي من المركبات الفضائية ومجموعات الأقمار الصناعية المتعددة هو تلوث الفضاء القريب من الأرض (الفضاء القريب من الأرض هو جزء من النظام البيئي العالمي لكوكبنا). أي في هذه الحالة، لا أهمية للمواد المستخدمة في صنع القمر الصناعي".
ويصف الأكاديمي، الفكرة التي مفادها أن المواد "الصديقة للبيئة" قادرة على تقليل الضرر البيئي بأنها فكرة ساذجة. لأن هيكل الطاقة الخاص بالقمر الصناعي، والأنظمة الموجودة على متنه، والحمولة، والألواح الشمسية، مصنوعة من مواد تقليدية.
المصدر: نوفوستي