وتم بحث مثل هذه المبادرة مع شركة "إينيرغيا" الفضائية الصاروخية ومركز "غاغارين" لتدريب رواد الفضاء ومركز تكنولوجيا المواد التابع لشركة "سكولتيخ" الابتكارية الروسية.
وقالت وكالة "تاس" الروسية إن كل تلك الجهات أعربت عن نيتها للتعاون وتحقيق مشروع أطلق عليه تسمية "النهضة"، مشيرة إلى وجود مشاكل لم يتم حلها بعد.
وقد تم تقييم الأخطار التكنولوجية التي يمكن أن تعرقل تحقيق المشروع.
وقال رئيس مركز تكنولوجيا المواد إيفان سرغييتشيف إن بإمكان المركز تطوير نموذجين تجريبيين من شأنه معالجة الخيوط البلاستيكية الناتجة عن الطباعة ثلاثية الأبعاد.
يذكر أن محطة الفضاء الدولية تعمل فيها اليوم الطابعة ثلاثية الأبعاد التي أوصلت الشاحنات الفضائية الروسية مكوناتها إلى محطة الفضاء. وحسب سرغييتشيف، يمكن نقل كمية أقل من المواد الخام البلاستيكية في حال تظهر إمكانية معالجة المواد البلاستيكية المستعملة، فقال:" أظن أن كمية المواد البلاستيكية المرسلة إلى محطة الفضاء يمكن أن تتقلص بمقدار الضعف، مع العلم أن مادة واحدة يمكن أن تخضع للمعالجة 4 مرات".
وقال مستشار مدير عام شركة "إينيرغيا" الروسية ألكسندر تشيرنيافسكي: "إن المنظومة المذكورة يمكن أن تصل إلى محطة الفضاء الدولية بعد سنتين أو سنتين ونصف. ونحن نخطط للبدء في العمل عليها بحلول منتصف عام 2027. وفي حال انتقال روسيا إلى محطة الفضاء الروسية الوطنية يمكن تجربة أهم التكنولوجيا حتى عام 2028 وبعد ذلك إرسال المنظومة المطورة إلى المحطة الجديدة".
المصدر: تاس